الخرافي: «أمريكانا» ستواصل التوسع بعد إلغاء صفقة «أدبتيو»

دعم الموردين المحليين في إتمام مشروع المطار

نشر في 31-05-2016 | 15:25
آخر تحديث 31-05-2016 | 15:25
مرزوق الخرافي
مرزوق الخرافي
أكد رئيس مجلس إدارة شركة أمريكانا مرزوق الخرافي أن الشركة مستمرة في استراتيجيتها التوسعية ومواصلة النمو وتوزيع الأرباح السخية، متوقعاً أن تكون مماثلة للعام الماضي، في حال ساعدت الأوضاع الاقتصادية بالكويت والمنطقة على تحقيق أهداف الشركة.

وحول فشل صفقة استحواذ «أدبيتو» على أمريكانا، أشار الخرافي، في مقابلة مع قناة «العربية»، إلى أن الملاك الرئيسيين هم المعنيون بأي محادثات جديدة للاستحواذ على الشركة في حال وجدت، وليس مجلس إدارة «امريكانا»، مؤكداً أنها ستهتم بمواصلة استراتيجيتها بصرف النظر عن هذه المفاوضات.

استراتيجية التوسع

وفيما يتعلق بالاستراتيجية التوسعية، أضاف: «توسعنا في العراق ونتطلع إلى أسواق جديدة لمواصلة النمو بغض النظر عن فشل الصفقة»، متوقعاً استمرار التوزيعات النقدية السخية في أمريكانا في العام الحالي.

ورغم أن «أمريكانا» تعمل في مجال القطاعات الاستهلاكية، فإن الخرافي نفى أن تكون أرباح الشركة تأثرت نتيجة انخفاض أسعار النفط، بل على خلاف ذلك «نحن مستفيدون من أزمة النفط، كوننا نصنف ضمن فئة الوجبات السريعة، وبالتالي فإن مستهلكي فئة 5 و4 نجوم سيأتون إلينا».

في سياق متصل، قال الخرافي إن الكونسورتيوم الذي جمع شركته وشركة «ليماك» التركية تمكن من الفوز بمناقصة مشروع مطار الكويت الجديد، وسط منافسة شرسة مع 20 تحالفاً عالمياً، مشدداً على إصراره في دعم الموردين المحليين في إتمام مشروع المطار، لما لذلك من نتائج إيجابية على الاقتصاد الكويتي.

كفاءة الشركة

وأرجع سبب اختيار «ليماك» التركية إلى كفاءتها في إنجاز المطارات بسرعة قياسية، مثل مطار صبيحة في إسطنبول، وهي بصدد تنفيذ أكبر مطار في العالم بالعاصمة التركية، مشيراً إلى أن مطار القاهرة يدخل ضمن إنجازات الشركة أيضاً.

وأضاف أن الكونسورتيوم لم يواجه أي مشاكل في الحصول على كفالات مصرفية أو تمويلات من بنوك كويتية وعالمية، بل على العكس من ذلك فقد كانت شهية البنوك مرتفعة للتمويل.

وحول إعادة طرح المشروع مرتين، أكد أن الخلاف على تكلفة المطار مرده عدم الأخذ بالمواصفات العالية والبيئة وتوليد الكهرباء ذاتياً، لذا فإن إعادة طرح مشروع المطار مرة ثانية كشفت أسعار المقاولين، ولو أن الفارق جاء قليلاً بين العرض الأول والثاني.

back to top