القت السلطات التركية القبض على العديد من النشطاء الذين شاركوا في احتجاجات جيزي في اسطنبول في عام 2013 ، في الوقت الذي تحل فيه الذكرى الثالثة للحركة، وذلك بحسب ما جاء اليوم الثلاثاء في تغريدة نشرتها جماعة للمهندسين المعماريين الاتراك على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

Ad

وكتبت غرفة المهندسين المعماريين في تركيا، أن المهندس ميوسيلا يابيسي كان من بين الذين تم إلقاء القبض عليهم، حيث ساعد في تنظيم الاحتجاجات، ضمن جماعة "التضامن مع تقسيم"، وهي جماعة عامة تضم تحت لوائها منظمات غير حكومية تنتقد نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

وكان يابيسي ونشطاء آخرون من الجماعة قد قرروا اصدار بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السنوية للحركة.

وتم إلقاء القبض على النشطاء بعد أن أجبروا على مغادرة مبنى في حي بشيكتاش في اسطنبول، والذي يستخدم جزئيا كمكتب فرعي. وقالت جماعة المهندسين المعماريين على موقعها الإلكتروني، إن عملية الإخلاء كانت قد سبقها نزاع قانوني مع السلطات.

وقد تم تخصيص المبنى بأكمله للاستخدام من جانب مكتب أردوغان، وهو إجراء يعتبره كثيرون أنه غير قانوني.

وتفاقمت الاحتجاجات، التي بدأت بسبب مشروع بناء مثير للجدل في متنزه جيزي في اسطنبول في صيف عام 2013، لتتحول إلى حركة ضد أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.