«البيئة»: مشروع محطة الطاقة المتجددة تطبيق عملي لرؤية سمو الأمير الخاصة بالطاقة

نشر في 02-06-2016 | 14:01
آخر تحديث 02-06-2016 | 14:01
مدير عام الهيئة العامة للبيئة خلال جولته في مشروع محطة الطاقة المتجددة في الشقايا
مدير عام الهيئة العامة للبيئة خلال جولته في مشروع محطة الطاقة المتجددة في الشقايا
أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح اليوم الخميس أن مشروع محطة الطاقة المتجددة في الشقايا يمثل تطبيقاً عملياً لرؤية صاحب السمو أمير البلاد الخاصة بالطاقة.

جاء ذلك في تصريح صحافي للشيخ عبدالله على هامش جولته التفقدية لمحطة الطاقة المتجددة في منطقة الشقايا حيث كان في استقباله المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة السيد عمر.

وأضاف الشيخ عبدالله أن المتخصصين في المعهد قدموا عرضاً عن سير العمل والمرحلة التي وصل إليها المشروع الذي يضم المحطة الكهروضوئية والطاقة الشمسية الحرارية والرياح.

وأشاد بهذا المشروع لأنه ينقل الكويت إلى مرحلة جديدة من الاعتماد على الطاقة المتجددة النظيفة والصديقة للبيئة ويُعد تطبيقاً عملياً لرؤية سمو أمير البلاد بإنتاج 15 في المئة من حاجة البلاد للطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

ومن جانبها، قالت الهيئة في بيان صحافي أن قدرة المشروع الإنتاجية في السنة تبلغ ستة ملايين ميجاوات مما سيوفر 12 مليوناً و532 ألفاً و991 برميل وقود سنوياً إضافة إلى توفير 10 آلاف و558 فرصة عمل أثناء الإنشاء وألف و194 فرصة وظيفة استثنائية أثناء التشغيل كما سيساهم المشروع في منع انبعاث 5 ملايين و88 ألفاً و900 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون الضار للبيئة.

وأوضحت أن المرحلة الأولى للمشروع تهدف إلى تأهيل البنية التحتية للموقع وإنشاء محول للكهرباء خاص بربط مجمع الشقايا بالشبكة الرئيسية للكهرباء في البلاد إضافة إلى مد خط ربط كهربائي بطول 35 كيلومتراً يصل إلى أقرب محطة تحويل رئيسية بالموقع.

وأضافت أن المرحلة الثانية للمشروع هي عبارة عن استكمال المجمع حتى تصل القدرة المركبة القصوى إلى ألفي ميغاواط بتقنيات متعددة وستتم تنفيذها عبر توسعة المجمع للوصول إلى قدرة مركبة تصل إلى 450 ميغاواطاً خلال متوسط زمني ما بين 8 و10 سنوات وستضيف هذه المرحلة 480 ميغاواطاً خلال فترة زمنية تتراوح بين 8 و10 سنوات وفي المرحلة الثالثة يتم استكمال المجمع.

back to top