إنجي أباظة: {هي ودافنشي} محطة مهمة في مشواري الفني
رغم أن عمرها الفني قصير لكنها حجزت لنفسها مكانة بين بنات جيلها نظراً لعنايتها في اختيار أدوارها وإصرارها على إثبات موهبتها وعلى أنها لم تدخل الفن بجمالها فحسب بل بقدرتها على تجسيد الشخصيات كافة.
إنها الفنانة الشابة إنجي أباظة التي تُشارك بموسم رمضان في مسلسلين: {هي ودافنشي} و{آه من حوا}.
حول جديدها، وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.
إنها الفنانة الشابة إنجي أباظة التي تُشارك بموسم رمضان في مسلسلين: {هي ودافنشي} و{آه من حوا}.
حول جديدها، وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.
أخبرينا عن {هي ودافنشي}.
المسلسل من تأليف محمد الحناوي، إخراج عبد العزيز حشاد، ينتمي إلى الكوميديا السوداء، يتمحور حول محامية تتعرض لمواقف صعبة ثم تتغير الأحداث مع لقائها دافنشي في منطقة شعبية. النص جيد ومتميز وهو من أفضل الأعمال التي ستُعرض في موسم رمضان.أُشارك في البطولة مع النجوم: ليلى علوي، خالد الصاوي، سامح الصريطي، بيومي فؤاد، مي سليم، حمدي الوزير، وريم هلال.
ما دورك فيه؟
أُجسد شخصية دكتورة ومديرة مستشفى استثماري، ليست شريرة لكنها تعرف ماذا تريد ولديها طموح تسعى إليه بالسبل كافة. الدور جديد وثري فنياً وأعتبره محطة مهمة في مشواري الفني.ما الذي حمسك للموافقة على المسلسل؟
السبب الأول وجود النجمة ليلى علوي والنجم خالد الصاوي، السبب الثاني أنني بعد تجسيد شخصية ضابط شرطة في {شطرنج} وما رافقها من جمود وعنف وحِدّة، رغبت في تجسيد شخصية تهتم بنفسها وأنوثتها، وهذا ما وجدته في {هي ودافنشي}. العمل جيد والشخصية مستفزة فنياً وتشكل نقلة مهمة لي هذا الموسم.ماذا عن {آه من حوا}؟
المسلسل هو الجزء الثاني من {جراب حوا}، الذي شاركت في حلقتين منه بعنوان {حبيبة زوجي} مع ريم هلال وطارق صبري، تأليف أحمد صبحي، إخراج وائل فهمي عبد الحميد وإنتاج ممدوح شاهين. جذبتني القصة لأن العمل كوميدي يتحدث عن امرأة نكدية، ولم يسبق أن أديت أدواراّ كوميدية.ما رأيك في المسلسلات المنفصلة المتصلة؟
نوع مختلف من الدراما كان موجوداً منذ سنوات على غرار {هو وهي} و{اللقاء الثاني} وحقق نجاحاً، ثم اختفى من دون مبرر ولكنه عاد. التنوع مطلوب في الدراما، ولا بد من يتابع المشاهد ما يرضي ذوقه من الأنواع كافة: 30 حلقة، حلقات منفصلة متصلة، مسلسلات طويلة، ليكون ثمة تنوع في موسم الدراما. كذلك ميزة الحلقات المنفصلة أننا نتابع قصة سريعة في إيقاعها وأحداثها كأننا نشاهد فيلماً سينمائياً، على عكس الأعمال التي تصل إلى 30 حلقة أو يزيد، قد يمل الجمهور من طول المدة والأحداث.أجزاء جديدة
كيف كانت ردود الفعل حول {شطرنج}؟
طيبة وأسعدتني، إذ لم أتوقع أن تُحقق الشخصية كل هذا النجاح، وأعتبر المسلسل عملاً مهماً في مشواري الفني، قدمني إلى الجمهور بشكل مختلف وجديد، إذ جسدت شخصية امرأة - ضابط للمرة الأولى في الدراما التلفزيونية تُحقق في أخطر القضايا وتُطارد اللصوص رغم أنها جميلة ورقيقة، فيما قدمت في السينما في أعمال صغيرة غلب عليها الطابع الكوميدي.ألا يؤدي تنفيذ أجزاء جديدة من {شطرنج} إلى ملل الجمهور منه؟
يعتمد ذلك على الأحداث في الأجزاء المقبلة، وهو أيضاً أحد أسباب نجاح الجزء الثالث، إذ كانت الأحداث جيدة وشيقة ولم يمل منها الجمهور، ولو حدث العكس لانصرف عن المشاهدة.ما الذي يثير ملل الجمهور برأيك؟
نوعية الكتابة وإيقاع الأحداث وليس عدد الحلقات، والدليل أن ثمة مسلسلات تتكوّن من 30 حلقة ملّ الجمهور منها بسرعة.هل تفضلين أن تُعرض أعمالك في موسم رمضان تحديداً؟
أتمنى تقديم عمل جيد يفرض نفسه في أي وقت يُعرض فيه. حقق {شطرنج} و{جراب حوا} نجاحاً مع أنهما عرضا خارج رمضان، كذلك {سيرة الحب}، وفي العام الماضي شاركت في {حق ميت} الذي عُرض في رمضان وحقق نجاحاً. يعود نجاح هذه الأعمال إلى جودتها ومتابعة الجمهور لها وليس لأنها عُرضت في موسم جيد، فضلاً عن أن أعمالاً كثيرة عُرضت في رمضان ولم تُحقق نجاحاً لأنها غير جيدة.تشاركين في عمل واحد في الموسم، لماذا؟
لا أومن بمقولة إن الفنان في بداية مشواره الفني يجب أن يشارك في أعمال كثيرة بغض النظر عما إذا كانت جيدة أم لا، بهدف تحقيق الانتشار، من ثم يبدأ الاختيار الجيد، أعتقد أن ذلك خطأ كبير، لأن الجمهور سيملّ ظهور الفنان، ولا بد من أن تضعه الأدوار الضعيفة في مكانة تُناسب ما قدمه فحسب، لذا أحرص على الاختيار الجيد، وأن يكون الظهور قليلاّ كي لا يمل مني الجمهور. يكفي أن أشارك في عمل جيد مثل {شطرنج} أو {هي ودافنشي} مع نجوم كبار على غرار ليلى علوي وخالد الصاوي، أفضل من الظهور في أعمال لا قيمة لها ولا مشاهدة.هل ثمة شخصية تتمنين تجسيدها في الفترة المقبلة؟
أبحث عن الجديد والمختلف وعن شخصية لا يتوقع الجمهور أن أقدمها، على غرار امرأة شريرة. كذلك أتمنى تقديم عمل يُضيف إلى مشواري الفني، فضلا عن عمل رومانسي لحاجتنا إلى هذه النوعية في الفترة الحالية.لماذا أنت بعيدة عن السينما؟
لأنني لم أجد نفسي في السيناريوهات التي عرضت عليَّ لغاية الآن ولم تُناسب خياراتي، ولكن في الفترة الماضية وقعت مع منتج سينمائي كبير للمشاركة في بطولة فيلم جديد، وهو في مرحلة الكتابة واختيار باقي الأبطال.
يكفي أن أشارك في {هي ودافنشي} مع النجمين الكبيرين ليلى علوي وخالد الصاوي