يمنى شرّي

Ad

تشدّد الإعلامية يمنى شرّي أنه لطالما كانت لشهر رمضان المبارك اللمسة الأجمل في قلبها، سواء في طفولتها أو خلال مزاولتها مهنتها الإعلامية وتواصلها مع الناس والشارع العربي الذي ينبض دائماً ببهجة الشهر الفضيل ثم فرح العيد، وتقول: {الأعياد جميلة جداً وتبقى صورها الجميلة في ذاكرتنا، خصوصاً تلك التي نعيشها في الطفولة. أذكر تماماً اجتماع العائلة والأصدقاء خلال الإفطار، ثم الخروج للتنزه في شوارع بيروت والتسلية واللعب، حيث كنا نشاهد مظاهر الفرح على وجوه الناس، خصوصاً الأطفال منهم}.

تتمنّى شرّي أن تدوم معاني المحبة خلال هذا الشهر، قائلة: {أجمل ما في الوجود حب أفراد العائلة بعضهم بعضاً وسعادة الناس وتعاونهم. أصبحنا في زمن طغى فيه حب الذات على كل شيء آخر وهو أمر خطير وقبيح. أتمنى أن يعمّ الفرح البيوت كافة وألا يُحرم طفل من ضحكته، ولا أم من فرحتها، ولا أب من عائلته}.

على الصعيد الوطني، تتمنى شري عودة الاستقرار إلى بيروت كما العالم العربي كله، خصوصاً البلاد التي تعاني توترات أمنية وسياسية، وتقول: {من حق المواطن العربي العيش بكرامة وفرح وأمان. من هنا، علّ هذا الشهر الفضيل يضفي علينا من بركاته وخيراته ويهدي كل من يبغي شراً وضرراً لبلادنا}.

غيدا مجذوب

يمثّل شهر رمضان أحب أيام السنة في قلب الإعلامية غيدا مجذوب، كما تقول موضحة: {تجتمع العائلة يومياً خلال هذا الشهر، وتتجلى مظاهر الفرح والسعادة على الناس الذين ورغم المصاعب الحياتية يصرّون على عيش حقيقة هذه الأيام الفضيلة}.

تضيف: {أحمل في داخلي ذكريات طفولتي خلال رمضان، خصوصاً حين يضرب المدفع ويصدح صوت الآذان وتجتمع العائلة بأكملها على مأدبة الإفطار. كان أهلي يصرّون على أن نعيش المعنى الحقيقي لرمضان، وليس التفكير بالذات فحسب بل بالغير أيضاً، خصوصاً المحتاجين والفقراء والعجّز والأيتام، فرسم بسمة على ثغر هؤلاء من خلال مدّ يد العون أمر ضروري جداً يساهم في نشر قيم المحبة والإنسانية، ويبعد الشر والأنانية}.

وتتمنى أن يعمّ السلام في العالم مع حلول هذا الشهر الفضيل، خصوصاً بعدما كثرت الحروب واجتاح الدمار بلاداً عربية كثيرة وهجّر الناس من بيوتهم ويتّم الأطفال.

وتختم مجذوب قائلة: {على الصعيد الشخصي، لا أتمنى سوى الصحة وراحة البال لعائلتي الكبيرة والصغيرة، ودوام النجاح في عملي والاستمرارية}.

سعد رمضان

يتذكّر سعد رمضان أيام طفولته خلال شهر رمضان وانتظاره وقت الإفطار لتجتمع العائلة ويتقاسموا الطعام والفرح، ويضيف: {أصرّ دائماً على أن أكون إلى جانب عائلتي في هذه الأيام المباركة التي تتضمن معاني سامية وجميلة جداً. ومن المهم أن يفكّر كل واحد منا بأخيه الإنسان الذي لا يستطيع أن يعيش حقيقة معنى الصوم والعيد ونقدم له يد المساعدة والعون في زمن غلبت فيه المصلحة على العلاقات الإنسانية الجميلة، وباتت الأنانية متفشية وغابت قيم المحبة والتسامح، ويتابع: {يجب أن نفكر ببعضنا بعضاً وفي كل موجوع أو مريض أو يتيم أو مشرد أو من فقد أحد أعزائه}.

ويتمنى سعد أن يعود الشارع العربي ينبض فرحاً وبهجة وأملاً، خصوصاً في ظل ما يشهده بعض الدول العربية من حروب دموية، ويذكر: «أرفع صلواتي وأمنياتي كي تنتهي الأزمات التي نمرّ بها على خير وفي أسرع وقت ممكن، وتختفي مشاهد القتل والدمار، ويعود الأمل إلى المواطن العربي».