سعادة العائلة ولقاء الأصدقاء
تقول الممثلة لقاء الخميسي إن الذكريات الراسخة في ذهنها عن رمضان تتمثّل في {الشقاوة} التي كانت تشتهر بها في طفولتها في وسط أبناء العائلة، خصوصاً في فترة ما قبل الإفطار، كذلك اللعب بالفوانيس بعد الإفطار حتى فترة السحور، وتشير إلى أنها لا تزال حريصة على استعادة ذكرياتها ومشاهدة بعض الأعمال التي كانت تتابعها مثل فوازير نيلي وشريهان، وتبحث عن تلك الحلقات على الإنترنت.على مستوى العمل، فإن ذكريات الخميسي، كما تقول، عن الشهر الفضيل لا تزال مرتبطة بمسلسل «راجل وست ستات» الذي نجح كثيراً وكان إحدى العلامات المميزة لرمضان بالنسبة إليها، وأضافت: «على المستوى الشخصي أتمنى لأسرتي وعائلتي أن تظل تجمعنا سعادتنا المصاحبة للإفطار والسحور، خصوصاً في المنزل».أما غادة عبد الرازق فتشير إلى أن رمضان بالنسبة إليها شهر الدعاء، وتعزيز الارتباط العائلي، فضلاً عن السعادة بالساعات التي تجتمع فيها مع أسرتها، وتوضح أنها تحرص على التواجد بشكل دائم في المنزل خلال هذا الشهر، وتحاول عبر أولادها وحفيداتها استعادة ذكريات رمضان، مضيفة أن الأخير من دون العائلة يفتقد جزءاً كبيراً من روحه وطعمه.
حنين
الممثل حسن الرداد لا يتوانى في رمضان عن زيارة حي الحسين، والمشاركة في الأجواء الروحانية التي تحيط بالمنطقة، معرباً عن أمنياته أن يتمكن مع أصدقائه من التجمع حول وجبة السحور ثم الصلاة في مسجد الحسين، أو الجامع الأزهر.ويضيف أن البهجة التي يشعر بها أثناء وجوده وسط الناس في الأزهر والحسين تحرره من ضغوط العمل، وقد أصبحت تلك السهرات جزءاً من تكوينه الشخصي، ولا يشعر برمضان إلا من خلالها. توضح الممثلة سمية الخشاب أنه بحكم نشأتها في محافظة الإسكندرية الساحلية، فلرمضان طعم مختلف لديها، خصوصاً أجواء ما قبل الإفطار، إذ كانت تعتاد الخروج والمشي على كورنيش عروس المتوسط، وتضيف أنه بحكم العمل في القاهرة فإنها تشعر بالحنين إلى تلك الأجواء كافة بشكل مستمر، وتتمنى الذهاب إلى الإسكندرية وتناول الإفطار هناك واستعادة ذكرياتها.وبسبب التربية والنشأة في حي شعبي يرتبط الممثل أشرف عبد الباقي بطقوس رمضان منذ طفولته، لا سيما تعليق الزينة الورقية المصنوعة من الكتب القديمة، وهو لطالما شارك أبناء المنطقة في صنعها وأدخلت إلى قلبه بهجة لا ينساها، ثم ممارسة لعبة كرة القدم قبل الإفطار وهي عادة يحرص عليها دائماً مع أصدقائه في الوسط الفني، كذلك يشتري فوانيس رمضان لأولاده، كما كان يفعل أهله معه، وهو يشعر بالسعادة نفسها التي كانت تلازمه في طفولته عندما يشاهد الفوانيس مرتبة بشكلها الجميل لدى الباعة.ويوضح عبد الباقي أنه قد يغيب عن أجواء تجمع العائلة في الأيام الأولى لرمضان بسبب انشغاله بتصوير مسلسل {أنا وبابا وماما}، غير أنه يتمنى أن ينتظم سريعاً في الأجواء العائلية والروحانية لهذا الشهر.شهر العائلة
تذكر الممثلة وفاء عامر أن رمضان شهر العائلة بالدرجة الأولى، وفرصة للتخلص من ضغوط العمل التي تعيق لقاءها مع أسرتها وأقاربها باقي أشهر السنة، لذا تحرص على الإفطار يومياً مع عائلتها وأقاربها وأصدقائها وتلبي دعوات السحور من الوسط الفني أو خارجه، وتواظب على قراءة القرآن يومياً.يعبتر الممثل القدير أحمد بدير رمضان مرادفاً للسلام مع النفس، فيحرص على الاسترخاء والابتعاد عن كل ما يثير الأعصاب، لأنه شهر روحاني يجب الاقتراب فيه من الله وعدم التلهي بتفاصيل الحياة المزعجة ومشاكل العمل، ويركز على اجتماع العائلة وقراءة القرآن، سعادته بالشهر الفضيل لا تكتمل من دون {اللمة} مع أسرته.ويلفت بدير إلى أنه يحاول إنهاء جدول أعماله من أية ارتباطات خلال الشهر الفضيل، ويركز على الصلاة والقيام وقراءة القرآن الكريم، وتنحصر تحركاته في تلبية دعوات الأهل والأصدقاء والأقارب على السحور أو الإفطار.أما الممثلة دلال عبدالعزيز فتشير إلى أن رمضان بالنسبة إليها هو المرادف لتعزيز الارتباط العائلي، مشيرة إلى حرصها على التواجد في منزلها لرغبتها في الهدوء والسكينة والأجواء الروحانية في هذا الشهر الفضيل وسط أسرتها ومع حفيدتها التي تعيد إليها ذكرياتها مع رمضان، وتضيف أن هذا الشهر من دون العائلة يفتقد جزءاً كبيراً من روحه وطعمه.