الحمود يؤكد أهمية الخروج بهيكل تنظيمي متطور لهيئة الشباب

المطيري: الهيئة ستركز على إقامة شراكات فاعلة مع قطاعات الدولة المختلفة

نشر في 04-06-2016 | 13:23
آخر تحديث 04-06-2016 | 13:23
الحمود في الاجتماع الثالث لمجلس إدارة الهيئة العامة للشباب
الحمود في الاجتماع الثالث لمجلس إدارة الهيئة العامة للشباب
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح أهمية الخروج بهيكل تنظيمي متطور للهيئة يواكب تطلعات الشباب ويلبي احتياجاتهم وطموحاتهم ويعزز الهوية الوطنية في نفوسهم.

وأشاد الشيخ سلمان في بيان صحافي اليوم السبت بمناسبة انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس إدارة الهيئة أمس الأول الخميس بجهود الجهاز التنفيذي للهيئة بقيادة مديرها العام عبدالرحمن المطيري في تحقيق ذلك المسعى الذي تجسد ببذله واخوانه في الجهاز التنفيذي الكثير من وقتهم وجهدهم لوضع استراتيجية مناسبة للشباب.

وأضاف أن تنمية قدرات الشباب الكويتي وإتاحة الفرصة أمامهم للتميز والإبداع تعدان في مقدمة اهتمام القيادة السياسية للبلاد الأمر الذي انعكس دعماً حكومياً أسفر عن تأسيس مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب قبل أن يتم فصل هيئة الشباب عن الرياضة لرعاية الشباب المبدع في كل المجالات فيما تركز هيئة الرياضة على شؤون الرياضيين دون غيرهم.

وثمّن الخطوات التي اتخذتها الهيئة في إشراك الشباب في وضع استراتيجيتها والتي تجسدت بعقد عدد من الحلقات النقاشية في محافظات البلاد وسط تفاعل شبابي مميز، مشيداً بدعم المحافظين واهتمامهم بالشباب وتعاونهم مع الهيئة في استضافة تلك الحلقات والتي ستكون دليلاً مهماً لخطة عمل الهيئة.

من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري أن الهيئة ستسعى في استراتيجيتها التي تعمل عليها بشراكة شبابية ومجتمعية إلى إحداث تطويرٍ شاملٍ للواقع الشبابي في البلاد كونهم قادة المستقبل وأملها المنشود، مؤكداً أن هيكلها الإداري سيأخذ منحى غير نمطي ليواكب تطلعات الشباب ومتطلباتهم التي تغيّرت كثيراً عما كان عليه قبل أعوام نتيجة الثورة التكنولوجية الحديثة.

وقال المطيري في تصريح صحافي أن الهيئة ستركز في عملها على إقامة شراكات حقيقية وفاعلة مع قطاعات الدولة المختلفة الحاضنة للشباب مثل وزارات التربية والتعليم العالي والشباب والشؤون الاجتماعية والأوقاف والهيئة العامة للرياضة وغيرها من الجهات إضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق أهدافها المرسومة بصقل المواهب الشابة وشغل أوقات فراغ الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع.

وذكر أن الهيئة وضعت خطة لإقامة برامج صيفية موجهة للشباب بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة والمحافظات بهدف استثمار أوقات فراغهم في فترة الصيف لاسيما أن هذا العام يشهد فترة عطلة طويلة ما يتطلب اهتماماً أكبر بتنويع هذه الأنشطة وشمولها لجميع ميول الشباب وهواياتهم.

ولفت إلى أن مجلس إدارة الهيئة اعتمد بروتوكول التعاون بين كل من الهيئة العامة للشباب والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب لتطوير الحركة الكشفية في الكويت بمشاركة جمعية الكشافة الكويتية وجمعية المرشدات الكويتية، مؤكداً أن الهيئة حريصة على التواصل مع كل الجهات الراعية للشباب لتحقيق أهدافها.

وبدورها، شددت وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري على أن الوزارة باعتبارها تضم عدداً كبيراً من الشباب سواء طلبة أو معلمين أو إداريين ستسعى إلى تنسيق أكبر مع الهيئة لتحقيق التنمية الشبابية الشاملة والتي ستنعكس إيجاباً على البيئة المدرسية ومخرجات مدارس التربية.

وقالت الكندري التي تشغل منصب عضو مجلس إدارة الهيئة في تصريح مماثل أن المجلس برئاسة الشيخ سلمان الحمود حريص على تفعيل الأنشطة الشبابية من خلال الاستفادة من الكوادر الوطنية المدربة من وزارات وهيئات الدولة ومنها وزارة التربية، مضيفة أن الشباب الكويتي أثبت قدارته وإمكاناته المميزة في عدد كبير من المجالات.

وأوضحت أن بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين الهيئة والاتحاد الكشفي يعد بداية الشراكة بين وزارة التربية وهيئة الشباب، مشيرة إلى أن الحركة الكشفية التي تضم عدداً كبيراً من الشباب من الجنسين مهمة جداً وفي أمس الحاجة إلى التطوير وهو ما ستعمل على تحقيقه تلك الشراكة المميزة.

ومن جهتها، قالت عضو مجلس إدارة الهيئة الدكتورة معصومة المطيري أن لجنة إعداد الاستراتيجية المنبثقة من مجلس الإدارة تعد استراتيجية الهيئة من خلال الشباب أنفسهم وذلك بعقد ورش عمل معهم لمعرفة تطلعاتهم التي بدأت بالفعل مشيدة بآرائهم ومشاركاتهم في الحلقات النقاشية التي تم عقدها والتي أثرت كثيراً من عمل اللجنة.

وأضافت المطيري في تصريح صحافي أن مجلس إدارة الهيئة يمهد لانطلاق عملها كهيئة تنفيذية بأسرع وقت ممكن حال الانتهاء من تسكين الوظائف القيادية والإشرافية والوظيفية والتي ستأخذ مبدأ المشاركة مع الشباب أولاً ومع كل مؤسسات الدولة الراعية للشباب عنواناً لعملها لتحقيق هدفها لتنمية الشباب ورعايتهم.

وشهد الاجتماع الذي ترأسه الشيخ سلمان الحمود حضور نائب رئيس مجلس الإدارة ووكيل الوزارة بمكتب وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح وعضوي المجلس وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لشؤون التعاون شيخة العدواني ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية وليد العمار.

كما حضر الاجتماع العضوان الدكتورة حصة العجيان والدكتور جاسم الربيعان إضافة إلى أمين سر المجلس فيصل الدويهيس.

back to top