قالت شركة بيان للاستثمار أن سوق الكويت للأوراق المالية وقع خلال الأسبوع الماضي تحت تأثير الضغوط البيعية وجني الأرباح التي شملت طيفاً واسعاً من الأسهم ما دفع مؤشراته الرئيسية الثلاثة إلى تسجيل "خسائر جماعية" بنهاية الأسبوع.

Ad

وأضافت (بيان) في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم السبت أن السوق تأثر نتيجة العزوف "النسبي" لبعض المتداولين فضلاً عن الضغوط البيعية وعمليات جنى الأرباح ما انعكس سلباً على أدائه وتراجع مؤشراته في معظم الجلسات اليومية.

وأوضحت أن عمليات البيع ركزت على الأسهم القيادية التي حققت ارتفاعاً في الجلسات السابقة ما انعكس بشكل سلبي على المؤشرين (الوزني) و(كويت 15) اللذين كانا أكثر تسجيلاً للخسائر مقارنة بالمؤشر (السعري).

وذكرت إنه بنهاية الأسبوع وصلت القيمة الرأسمالية للسوق إلى 23.16 مليار دينار بانخفاض قدره 0.89 في المئة مقارنة بالأسبوع قبل الماضي حين بلغ 23.37 مليار دينار مبنية إنه "على الصعيد السنوي فقد تراجعت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق بنحو 8.32 في المئة عن قيمتها المسجلة بنهاية 2015 حيث بلغت 25.27 مليار دينار".

وعن مؤشرات القطاعات قالت (بيان) إن هناك ثمانية قطاعات سجلت تراجعاً في مؤشراتها بنهاية الأسبوع الماضي فيما نمت مؤشرات ثلاثة قطاعات مع بقاء مؤشر قطاع الرعاية الصحية من دون تغيير.

وأشارت إلى أن قطاع الخدمات المالية شغل المركز الأول لجهة حجم التداول خلال الأسبوع حيث بلغ عدد أسهمه المتداولة 216.91 مليون سهم تقريباً شكلت نحو 27.83 في المئة من إجمالي تداولات السوق.

وبيّنت أن قطاع المواد الأساسية تصدر القطاعات الخاسرة حيث انخفض مؤشره بنسبة 5.42 في المئة في حين جاء قطاع الخدمات الاستهلاكية في مقدمة القطاعات الرابحة حيث أقفل مؤشره مرتفعاً بنسبة 5.5 في المئة.

وأضافت أن قطاع البنوك شغل المرتبة الأولى لجهة قيمة التداول حيث بلغت نسبة قيمة تداولاته إلى السوق 21.12 في المئة بقيمة إجمالية بلغت نحو 12.56 مليون دينار.