موقعة نارية بين المكسيك والأوروغواي

نشر في 05-06-2016
آخر تحديث 05-06-2016 | 00:03
تاباريز يقود تدريبات منتخب الأورغواي (أ ف ب)
تاباريز يقود تدريبات منتخب الأورغواي (أ ف ب)
ستحدد نتيجة الموقعة النارية بين المكسيك والأوروغواي في فينيكس (ولاية اريزونا)، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في مسابقة كوبا اميركا لكرة القدم الى حد بعيد المنتخب الذي سيتصدر المجموعة، خصوصا في حال فوز احد الطرفين، لأن المنتخبين الاخرين في هذه المجموعة هما جامايكا وفنزويلا.

وإذا كانت الأوروغواي حاملة الرقم القياسي في عدد الالقاب القارية (15 مرة) تحتفل بعودة هدافها لويس سواريز الى المحفل الدولي للمرة الاولى بعد ايقافه فترة طويلة، اثر قيامه بعض مدافع منتخب ايطاليا جورجو كييليني في مونديال البرازيل 2014، فإنها في المقابل ستفتقد خدماته اقله في المباراتين الأوليين في البطولة القارية ضد المكسيك غدا وضد فنزويلا الخميس المقبل.

وقال سواريز "اعمل لكي أكون جاهزا في اسرع وقت ممكن، لكن يجب الا احرق المراحل، لأن ذلك قد يفاقم الإصابة"، فيما اعتبر المدرب اوسكار تاباريز ان اللاعب "يبدي قلقا منطقيا، لكن من الافضل له ان يخلد للراحة قبل أن يبدأ العمل تدريجيا".

وتعتمد الاوروغواي بشكل كبير على اهداف سواريز، خصوصا في البطولات الكبرى، وخير دليل على ذلك فوزها على انكلترا 2-1 وعلى ايطاليا 1-صفر بوجوده في مونديال البرازيل 2014 قبل ان تسقط امام كولومبيا بعد إيقافه.

والأمر ينطبق على "كوبا اميركا" عام 2015، حيث حققت الأوروغواي فوزا واحدا في أربع مباريات قبل أن تخرج امام تشيلي في ثمن النهائي وقد سجلت هدفين فقط في البطولة.

انطلاقة جديدة

وعاد سواريز فعليا في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى روسيا 2018 حيث يحقق فريقه انطلاقة جيدة.

وحقق موسما استثنائيا في صفوف برشلونة وتوج افضل هداف في البطولات الأوروبية برصيد 59 هدفا في مختلف المسابقات، وأحرز الثنائية المحلية مع فريقه الكاتالوني، لكنه اصيب بتمزق عضلي خلال نهائي كأس اسبانيا في 22 مايو، وسيغيب 3 أو 4 أسابيع عن الملاعب بحسب الأطباء.

لكن الأوروغواي تستطيع الاعتماد على الهداف الاخر في صفوفها ادينسون كافاني مهاجم باريس سان جرمان، بالإضافة الى دفاع صلب بقيادة قطب اتلتيكو مدريد دييغو غودين ومن ورائه الحارس فرناندو موسليرا.

وقال موسليرا "نملك فريقا مقاتلا لا يستسلم حتى الرمق الأخير، وهذه ميزة مهمة في البطولات الكبرى".

من جانبها، استعادت المكسيك توازنها منذ تسلم الكولومبي خوان كارلوس اوسوريو تدريبها في اكتوبر 2015، وهي تدخل البطولة بمعنويات عالية بعد فوزها على تشيلي بطلة النسخة الأخيرة التي استضافتها العام الماضي 1-صفر بهدف لمهاجمها المتألق خافيير "تشيتشاريتو" هرنانديز.

وستقام المباراة في اريزونا، اي على مسافة قريبة من الحدود المكسيكية، وبالتالي سيحظى أبناء "السومبريرو" بدعم جماهيري كبير.

ولم يدخل مرمى المكسيك اي هدف على مدى اكثر من 600 دقيقة.

back to top