تطلين في السباق الرمضاني عبر «الميزان» بعد تردد طويل، فما السبب؟

Ad

لم أتردد في القبول ببطولة المسلسل، بل على العكس تحمست له منذ قراءة المعالجة الأولية عندما أرسلها لي المنتج طارق الجنايني. لكنني اضطررت إلى الاعتذار بسبب ظروف خاصة مررت بها جعلتني أقرر الابتعاد عن السباق الرمضاني. وبعد انتهائي من أموري الخاصة فوجئت بالجنايني، وهو صديق مقرب، يخبرني بأن الدور لا يزال متوافراً وأنه يفضل أن أقدمه بعدما لم يتوصل إلى اتفاق مع زميلة أخرى، وفعلاً عدت وبدأنا التصوير.

لماذا تراجعت عن تقديم البطولة المطلقة درامياً؟

البطولة المطلقة في الدراما صعبة للغاية، فلا بد من العثور على نص لا يجعل الجمهور يملّ من مشاهدته على مدار 30 حلقة، كذلك هي مسؤولية لا أريد أن أتحملها في الفترة الراهنة. أما البطولة الجماعية فتجذب جمهوراً أكبر، إذ يحظى كل ممثل بمتابعيه، وتشهد الكواليس مباراة تمثيلية بين الفنانين تصبّ في صالح المشاهد. عموماً، أصبحت البطولات الجماعية أكثر نجاحاً من غيرها.

هل تجدين صعوبة في اختيار أدوارك؟

لأن عملي في التمثيل منذ فترة طويلة جعلني أقدم نماذج مختلفة من الشخصيات، أبحث عن أدوار جيدة لم أقدمها سابقاً وتحمل أبعاداً جديدة، وهو ما وجدته في «الميزان».

حدثينا عن ملامح الشخصية؟

أجسد شخصية نهى رشاد، محامية شابة متفوقة للغاية في مجالها، أنجزت دراسة الماجستير في زمن قياسي بفضل ذكائها وحبها للقانون. خلال الأحداث، نشاهد تفاصيل قضايا تترافع فيها وظهورها في التلفزيون حيث تتولى قضايا تهم الرأي العام.

كيف تحضرت للدور؟

سيناريو باهر دويدار المحكم جعلني لا أحتاج إلى أية تفاصيل أخرى سواء الذهاب إلى المحاكم أو التحدث إلى محاميات حول طبيعة عملهن. قرأت الشخصية وبدأت التحضير لها من خلال النص، وفهمت طريقة تعاملها مع المحيطين بها بالإضافة إلى علاقتها بزوجها وعائلتها، فهي نموذج لكثير من نساء مصر.

تطلين في شخصية محامية وهو دور تقدمه أكثر من فنانة خلال شهر رمضان، كيف ترين المنافسة؟

لا أعرف طبيعة الأدوار في الأعمال التي ستعرض خلال شهر رمضان، لكن المؤكد أن لكل شخصية تفاصيلها، كذلك لكل ممثلة أداء مختلف بالتعامل مع الشخصية، والحكم دائماً للجمهور.

تتعاونين مع المخرج أحمد خالد موسى في ثاني تجاربه الدرامية، ألم تقلقي؟

على العكس، تابعت تجربته الأولى في «ِبعد البداية» وأعجبت بالعمل وعندما جمعتنا جلسات العمل تأكدت من كونه مخرجاً متميزاً، خصوصاً من خلال اهتمامه بأدق التفاصيل التي تضيف إلى الشخصية.

كيف ترين عرض المسلسل عبر أكثر من قناة؟

هذه المسألة أمر تسويقي يقرره المنتج وليس لي دخل فيه، لكني أراها مفيدة من وجهة نظري فيستطيع الجمهور متابعة العمل في أي وقت، ولا ننسى أن متابعة الأعمال عبر الإنترنت شهدت ازدهاراً كبيراً في السنوات الماضية وأصبحت تشكل منفذاً إضافياً للجمهور لمتابعة المسلسل بعد عرضه على التلفزيون.

مشاريع أخرى

ماذا عن الجزء الثاني من مسلسل «العهد»؟

المشروع لا يزال قائماً حتى الآن، وأعتقد أن السيناريست محمد أمين راضي يعكف على كتابته، لكن لم يتحدد موعد تصويره حتى الآن بشكل نهائي.

و«كاميليا»؟

لم أحسم موقفي منه بشكل نهائي فهو مشروع درامي قدم لي منذ فترة ولم أتخذ قراراً بشأنه، بل أجلته إلى حين التفرغ من مشاريعي الراهنة.

والسينما؟

لديَّ مشروع مع الفنان محمد هنيدي بعنوان «الخطة العمياء» نبدأ تصويره قريباً. طلبت من فريق العمل تأجيل التصوير حتى انتهي من «الميزان» بسبب استحالة الجمع بين العملين.

تواجدت مع زوجك المخرج مجدي الهواري أخيراً في إطلاق برنامجه Ninja Warrior، فما السبب؟

مجدي صاحب فضل كبير على مسيرتي الفنية، وما يجهله كثيرون أنه سبب جرأتي في اختياراتي، ففي كل مرة أشعر بخوف من دور مختلف يشجعني ويقف إلى جواري باستمرار. من ناحيتي، لا أتردد في مرافقته في مشاريعه الفنية، فكل منا يساند الآخر ويدعمه. وأعتقد أن تجربته في البرنامج الجديد ستحقق نجاحاً كبيراً، فهو يعمل عليه منذ فترة طويلة ولديه طموح بتقديم مشروع ضخم للشباب، وأثق في إمكاناته التي تؤهله لتحقيق ذلك.

كيف ستمضين رمضان؟

من المرات القليلة التي لن يكون لديَّ تصوير خلال رمضان سأحرص على قضائها مع أسرتي في المنزل، فأطهو طعام الإفطار لأبنائي لأنهم يحبون أطباقي، خصوصاً المحاشي التي أجيدها، وسأستغل الوقت في تعويضهم عن فترة انشغالي بالتصوير خلال الفترة الماضية.

هل تفضلين السهر في الخيم الرمضانية؟

لا، أفضل البقاء في المنزل أطول فترة ممكنة. أستغل فترات الراحة للتواجد مع أسرتي، وخلال رمضان أهتم بالتواصل مع العائلة بشكل أكبر، وهو ما يكون صعباً خلال الأيام العادية.