يتربّع «الزعيم» عادل إمام في رأس قائمة النجوم الأعلى أجراً خلال رمضان، فهو حصل على مبلغ 40 مليون جنيه نظير بطولته مسلسل «مأمون وشركاه». تشاركه البطولة الفنانة الكبيرة لبلبة، فيما تولى التأليف يوسف معاطي والإخراج رامي إمام.

يليه في المركز الثاني النجم الكبير أيضاً يحيى الفخراني بمبلغ 27 مليون جنيه نظير بطولته مسلسل «ونوس» للمؤلف عبدالرحيم كمال والمخرج شادي الفخراني، ويشارك في البطولة كل من نبيل الحلفاوي وهالة صدقي.

Ad

جاء في المركز الثالث في قائمة النجوم الأعلى أجراً النجم محمود عبدالعزيز بمبلغ 25 مليون جنيه نظير بطولته مسلسل «رأس الغول» الذي أخرجه أحمد سمير فرج، وألفه وكتب السيناريو كل من شريف بدر الدين ووائل حمدي.

يأتي في الترتيب بعد الثلاثة الكبار كل من محمد رمضان وغادة عبد الرازق ومحمد منير. حصل الأول عن مسلسله الجديد «الأسطورة» مبلغ 24 مليون جنيه، فيما تقاضت عبدالرازق مبلغ 22 مليون جنيه نظير قيامها ببطولة «الخانكة» للمخرج محمد جمعة والكاتب محمد الدسوقي. أما بطل «المغني» النجم محمد منير فحصد مبلغ 22 مليون جنيه في أولى بطولاته الدرامية.

يوسف الشريف حصل على المقابل المادي نفسه الذي تقاضاه مصطفى شعبان، فتسلم مبلغ 18 مليون جنيه نظير تجسيده بطولة «القيصر» الذي كتبه محمد ناير عن فكرة يوسف الشريف وإخراج أحمد نادر جلال، تليه النجمة نيللي كريم بمبلغ 17 مليون جنيه عن مسلسلها «سقوط حر»، من تأليف وائل حمدي ومريم نعوم وإخراج شوقي الماجري.

بدورها، حصلت النجمة الكبيرة يسرا على مبلغ 15 مليون جنيه عن مسلسلها «فوق مستوى الشبهات» مع المخرج هاني خليفة والمؤلفين عبد الله حسن وأمين جمال. أما مي عز الدين فتقاضت 15 مليون جنيه لبطولة «خيط حرير» الذي كتبه محمد سليمان عبدالمالك ويخرجه إبراهيم فخر، فيما حصل مصطفى شعبان على 12 مليون جنيه لتجسيده بطولة مسلسل «أبو البنات» للمؤلف أحمد عبدالفتاح والمخرج رؤوف عبدالعزيز.

بعدما حقق نجاحاً كبيراً خلال الموسم الماضي من خلال مسلسله «بعد البداية»، قرر الممثل طارق لطفي رفع أجره هذا العام إلى عشرة ملايين فوراً عن مسلسله الجديد «شهادة ميلاد»، الذي كتبه عمرو سمير عاطف ويخرجه أحمد مدحت.

رفض وتحذير

أكّد المنتج محمد فوزي أن الأسعار الحالية التي يتقاضاها النجوم كبيرة بشكل غير معقول، مشيراً إلى أن ذلك تسبّب في ارتفاع ميزانيات الدراما المصرية الرمضانية خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً أن النجوم يرهقونها بأجورهم الفلكية مع الوضع في الاعتبار باقي تفاصيل الإنتاج مثل الديكورات والصورة والموضوع والإخراج، ما يجعل ميزانيات المسلسلات متضخمة للغاية.

وأشار إلى أن الدارما لا تتوقف على النجم، بل ثمة تفاصيل أخرى يجب الاهتمام بها كي لا يخسر المنتج أمواله، موضحاً أنه يقتحم الموسم الدرامي هذا العام بمسلسل «المغني» للمطرب الكبير محمد منير ويتمنى أن يحصل على نسب مشاهدة كبيرة نظراً إلى نجومية منير وعشق الجمهور له ولأعماله.

ويرى الكاتب الكبير مصطفى محرم أن الارتفاع المبالغ فيه لسوق الدراما تسبب فيه بعض القنوات والجهات الإنتاجية بهدف الاحتكار ورفع الأسعار، وهي إجراءات ضد مصلحة الدراما المصرية وتؤثر فيها سلباً في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه من غير المقبول أن يكون التحكم في الدراما المصرية من خلال شركة واحدة أو شركتين وهو ما لا يحمد عقباه وسنعرف أضراره لاحقاً.

من جانبه، أكّد الناقد الفني محمود قاسم أن العبرة ليست في أجور النجوم الضخمة، مشيراً إلى أن المسلسل عمل فني جماعي ولا يمكن أبداً أن نقتصره في أداء النجم الأوحد، مؤكداً أن الزيادة أصبحت غير مقبولة وفيها الكثير من المبالغة، خصوصاً أن النجم يفكر دائماً في زيادة أجره ليؤكد للجميع نجوميته وأنه ما زال مطلوباً كبطل.

وأوضح قاسم أن ثمة نجوماً يدعون تقاضيهم أجوراً فلكية كي يدخلوا في زمرة النجوم، من ثم يحصلون في المواسم التالية على مبالغ أكبر، موضحاً أن النتائج السلبية لهذه الزيادات المضطردة هي عزوف المنتجين عن العمل في ما بعد، إذ لن يجدوا أموالاً ينتجون بها نظراً إلى عدم قدرتهم على تسويق أعمالهم بمبالغ كبيرة توازي ما أنفقوه على أجور النجوم، أو أن يكون الحل الوحيد الاستعانة بالنجوم العرب ونجوم الصف الثاني.