درايش : طيف الوفا...
الله... يا طيف الوفا ردّيت لأحضاني الدفا رغم اختلافات الزمن
رغم الجفا وكل الجروح النازفه و برد الشمال!! *** البارحه... شفْتك على أطراف الجِفِنْ تطوي مسافات المُدُن تسقي الصحاري الظاميه... و ورد الخيال! البارحه... هَلَّت سحايب من فرَح والكون بطيوفه سَرَح ونوّير... في قلبي زمن ظميان في صحرا الجفا زهّر بـ وجه العاصفه... البارحه وبالشوق... مال يهمس ينادي لك: تعااااال ! ******** والبارحه... عيون البراءه الحايره بـ دمع السؤال تسألني: طالت غيبته! بس ليمتى؟! ....... والليل طال! جاوَبْتَها... ولا افْهَمَت، تسألني... وتعيد السؤال: ليش الورود إن نوّرَت تحْصدها هبّات الشمال؟!! ليش الطيور إن غرّدَت نحْرمها... من حلم وخيال؟!! ليش الشموس إن أشْرقَت نبني لها... سجن اعتقال؟!! واحْتَرْت في رد السؤال! جاوِبْها... يا طيف الشمال وارْجَع... على جناح الهوى قلبي ينادي لك: تعاااااال.