«العالي للموسيقى»... 40 عاماً من «الأصوات والأنغام»

نشر في 06-06-2016
آخر تحديث 06-06-2016 | 00:00
No Image Caption
يحتفل اليوم المعهد العالي للفنون الموسيقية، بمرور 40 عاما على إنشائه حقق خلالها العديد من الإنجازات التي أهّلته لأن يكون منارة إشعاع فنية وأكاديمية بالكويت ودول الخليج العربي.

وساهم المعهد الذي أنشئ في السادس من يونيو 1976 في النهوض بمجال الموسيقى العربية وصقل مهارات العديد من المواهب الفنية من خلال منحها شهادة البكالوريوس.

وقال عميد المعهد د. محمد الديهان، أمس، إن هذا الصرح الكبير يعد أحد أبرز أوجه دعم واهتمام الدولة بمجالي الثقافة والفنون، حيث يعد "الوحيد" بمنطقة الخليج.

وأضاف أن المعهد بدأ عمله بثلاثة أقسام، ويضم حاليا 7 أقسام، وجميعها تساهم في تدريب وصقل مهارات وتخريج المتخصصين.

وأكد حرص المعهد على التعاون مع العديد من الجهات المماثلة في الوطن العربي، بغية تطوير المستوى التعليمي مثل المعهد العالي للموسيقى (الكونسيرفتوار) وجامعة عين شمس المصريين لتبادل الأساتذة والطلبة، بصدد التوقيع مع الجامعة الأردنية ممثلة بقسم الموسيقى والفنون والتصميم.

وأوضح أن المعهد يضم حاليا نخبة من الأكاديميين المتخصصين من الكويت ومصر وأوكرانيا وبلغاريا وأوزبكستان بهدف إحداث التطوير المنشود.

وقال الديهان إن "العادات والتقاليد ساهمت سابقا في منع بعض الطلبة من الالتحاق بالمعهد رغم توافر الموهبة لديهم، إلا أن هناك حاليا رغبة في الالتحاق"، مبينا أنه نظرا لدور دولة الكويت الريادي في مجال الثقافة والفنون يستقطب المعهد الراغبين في دراسة مجال الموسيقى من دول الخليج العربي.

back to top