قادة العالم يهنئون المسلمين بحلول رمضان

نشر في 06-06-2016 | 14:02
آخر تحديث 06-06-2016 | 14:02
جامع محمد الأمين في بيروت
جامع محمد الأمين في بيروت
هنأ قادة ورؤساء العالم المسلمين حول العالم بحلول شهر رمضان المبارك.

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان مساء أمس الأول إن «شهر رمضان المبارك يعد فرصة للتركيز على النمو الروحي والتسامح والمغفرة والصبر والرحمة والتفكير بالأقل حظاً، فضلاً عن توحيد المجتمعات».

وأضاف أن «الله أنعم علينا بوجود مجتمعات متنوعة في البلاد، ومنها المجتمعات المسلمة حيث يعود تاريخ بعضها إلى بداية انشاء الدولة».

وذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تعد «عائلة أميركية واحدة»، مشدداً على دعمه للمجتمعات المسلمة الأميركية في ايقاف «أي صوت يسعى إلى تقسيمنا أو تقليل حرياتنا الدينية».

وأكد أهمية الاستمرار في العمل المشترك لتخفيف معاناة ملايين النازحين حول العالم بسبب الصراع وأعمال العنف، وذكر أن دعوة المسلمين في أميركا إلى البيت الأبيض هو أفضل طريقة للاحتفال بآخر عيد فطر كرئيس للولايات المتحدة ومن أجل تكريم اسهامات المسلمين في أميركا والعالم.

من ناحيته، قدّم رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو التهنئة لمسلمي كندا والمسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقال ترودو في بيان إن «المسلمين سيبدأون اليوم رحلة روحية من الصلاة والصوم والتأمل مدة شهر والاحتفال بنزول القرآن على النبي محمد»، موضحاً أن «المسلمين يصومون خلال ساعات النهار في شهر رمضان لزيادة صبرهم والتقرب من الله والكرم تجاه من هم أقل حظاً، إضافة إلى أن رمضان يذكر الجميع بالنعم التي لا تعد ولا تحصى وتلبية احتياجات الآخرين».

صادق خان

إلى ذلك، نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية مقال رأي لصادق خان، أول مسلم يتقلد منصب عمدة لندن، بمناسبة حلول شهر رمضان، اعتبر فيه أن الشهر الفضيل سيكون فرصة لكسر الشكوك المحيطة بالدين، ومضيفاً أن الصوم سيشكل بعض الصعوبة بالنسبة له نظراً لافتقاده للقهوة.

وقال خان: «لا أحب أن أطلق على نفسي لقب السياسي المسلم، فأنا لست متحدثاً باسم المسلمين، أو قائداً إسلامياً، لأنك في هذه الحالة يتم تعريفك فحسب من خلال دينك، لدينا في لندن هويات متعددة، فأنا لندني، وبينما يبدأ شهر رمضان، أدرك أنه فرصة كبيرة لفعل أشياء كثيرة في المجتمع وكسر الشكوك المحيطة بالدين».

ويرى خان أن الطريقة المثلى للتعرف على معتقدات الآخرين هي مشاركة تجاربهم، معتبراً أن «الصيام وسيلة جيدة لفعل ذلك»، مستبعداً أي غرابة في دعوة غير المسلمين إلى طعام الإفطار الرمضاني.

وتطرق خان إلى صعوبة الصيام المتوقعة خلال شهر رمضان، لاسيما أن السنة الهجرية تتأخر 12 يوماً كل عام، وهو ما يجعل فترة الصيام طويلة هذا العام، وأن الصيام سيصل إلى نحو 19 ساعة يومياً، مضيفاً: «إنه أمر مخيف بالنسبة لي، فأجندتي ستكون مكتظة في هذا الشهر»، مشيراً إلى أن قدرة الجسد على التحمل في هذا الشهر أمر مثير للاندهاش.

ووصف عمدة لندن مدى معاناته مع نقص الكافيين خلال شهر رمضان قائلاً: «أي شخص يعرفني يعلم حجم المعاناة التي تجابهني في رمضان، فأكثر ما أفتقده في هذا الشهر هو القهوة، فهي التي تعينني على تحمل الاجتماعات الكثيرة والمملة»، مشيراً إلى أنه حاول هذا العام أن يقلل تناوله للقهوة استعداداً لرمضان، مؤكداً أن الطعام ليس بمشكلة، لأنه من الممكن التغلب على ذلك.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين صموئيل إنه قرر الصوم في أول أيام الشهر المبارك «تضامناً مع السوريين تحت الحصار».

back to top