كلينتون تفوز ببورتوريكو وتضع البطاقة الديمقراطية في جيبها

نشر في 06-06-2016 | 14:35
آخر تحديث 06-06-2016 | 14:35
No Image Caption
بعد فوزها في فيرجن ايلاندز وبورتوريكو في نهاية الأسبوع الماضي، لم يعد ينقص هيلاري كلينتون سوى 29 مندوباً لتحصل على أغلبية 2383 المطلوبة للفوز بترشيح الحزب، أما منافسها الاشتراكي بيرني ساندرز فينقصه نحو 800 مندوب.

ويحتفل أنصار كلينتون اليوم بفوزها بترشيح الحزب الديمقراطي، مع أن فوزاً محتملاً لمنافسها اليساري ساندرز في انتخابات كاليفورنيا قد يوجه لها ضربة رمزية ويلقي ظلالاً على الاحتفال.

وباتت السيدة الأولى ووزيرة الخارجية سابقاً (68 عاماً) واثقة بأنها ستحصل اليوم على ما يكفي من المندوبين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي بعد الانتخابات التمهيدية التي ستنظم في ست ولايات بينها نيوجيرسي وكاليفورنيا، لتصبح أول امرأة مرشحة عن أحد الحزبين الكبيرين في السباق الرئاسي.

أما منافسها الجمهوري فقد بات معروفاً منذ شهر وهو دونالد ترامب.

وهي المرة الثانية التي تترشح فيها كلينتون للانتخابات الأميركية بعد 2008، إلا أن سناتور فيرمونت ساندرز يعترض على هذا الإعلان المسبق للفوز، ويؤكد أنه يعول على تصويت المندوبين غير الملتزمين من مسؤولين كبار ونواب خلال المؤتمر العام للحزب في فيلادلفيا في يوليو، وأعلن أكثر من 500 مندوب من أصل 700 تأييدهم لكلينتون.

وقال ساندرز في مقابلة تلفزيونية: "علينا ألا ننسى أن مؤتمر الحزب الديمقراطي مقرر في أواخر يوليو ولا يزال هناك وقت طويل قبل ذلك"، لكن كلينتون تعتزم إعلان فوزها اليوم، من دون أن تدعو ساندرز مباشرة إلى الانسحاب، وبعد أربعة لقاءات انتخابية اخيرة في كاليفورنيا، ستحتفل كلينتون بانتصارها التاريخي مساء اليوم في بروكلين في معقلها بنيويورك.

من جهته، تعهد الملياردير الأميركي ترامب، الذي تعلو أحرف اسمه الخمسة بحجم كبير الأبراج التي بناها في أرجاء الولايات المتحدة، عدم المساس بديكور البيت الأبيض في حال انتخابه رئيساً في نوفمبر المقبل.

وأضاف "سيكون رائعاً ومصوناً بشكل جيد، هذا كل ما في الأمر، سأعمل هناك ولن أقوم بأعمال الديكور، أريد أن أجعل الولايات المتحدة بلداً غنياً وعظيماً مجدداً".

back to top