كم استغرق تصوير مسلسلك الأخير {ساق البامبو}؟بدأنا التصوير قبل رمضان بنحو شهر ومن المقرر الانتهاء منه خلال هذه الأيام، وقد استمتعت فيه بالعمل مع الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله واستفدت من خبرتها الفنية الطويلة، بالإضافة إلى نجوم آخرين.
أنت مقلة في ظهورك التلفزيوني، لماذا؟منذ عامين أصبحت أكتفي بتصوير عمل واحد طوال العام وعملين على أبعد تقدير، بهدف التدقيق في الاختيار وأداء أدوار نوعية تضيف إلى مشواري الفني، وكي أنجو من فخ التكرار.ماذا تمثّل لك المشاركة في الدراما الرمضانية؟لا أعتمد كثيراً على ذلك بقدر حرصي على اختيار نصوص درامية جيدة وأعمال مؤثرة لدى الجمهور. ربما أختار عملاً فنياً خارج الخريطة الرمضانية نتيجة معطيات فنية بحتة. لا أسعى إلى المشاركة الرمضانية لتحقيق حضور، لكن إذا صودف عرض أعمالي خلال الشهر الفضيل، فيكون ذلك مصدراً لسعادتي، لأنه يتميز بالتفاف الأسرة العربية أمام شاشات التلفزيون لمتابعة أفضل المسلسلات والبرامج.
علاقة وطيدة
ما سرّ الصداقة بينك وبين الفنانة شجون؟بدأت صداقتنا العام الماضي عندما كنا نصوّر مسلسل {ذاكرة من ورق} في ألمانيا، وتوطدت في ما بعد وهي تزداد كل يوم. نحن على تواصل دائم بسبب تعاوننا في مسلسل: {ساق البامبو} ومسرحية {بيت الحلاو}. أضيف معلومة هنا وهي أن شجون لم تكن ضمن فريق {ساق البامبو} بل كانت مرتبطة بمسلسل {اليوم الأسود} مع المخرج محمد دحام الشمري، ونظراً إلى تأجيل تصويره إلى ما بعد رمضان، انضمت إلينا في المسلسل، وأنا سعيدة بحضورها إلى جانبي طوال الوقت.ما طقوسك الرمضانية؟في السابق، كنت أنشغل طوال النهار في الطبخ وإعداد الإفطار لأسرتي، وكنت أجد وقتاً كافياً لممارسة الرياضة في أحد الأندية، وبعد الإفطار كنت أوزّع وقتي بين تلبية طلبات أولادي وبين زيارات الأهل.والآن ما الذي تغير في طقوسك الرمضانية؟تضطرني مشاركتي في مسرحية {بيت الحلاو} إلى قضاء معظم وقتي في تمرينات يومية تمهيداً للعروض المنتظرة أيام عيد الفطر السعيد.ما أفضل أطباقك في رمضان؟التشريبة والهريس واللقيمات.نص جيد
كيف تقيّمين الدراما الخليجية؟من الصعب تقييم الدراما الخليجية، طالما تمنيت أن تشهد نقلة نوعية على مستوى الكتابة الدرامية، فإذا توافر نص جيد ستكون بقية عناصر العمل الفني سهلة، لأن النص هو الأساس في العملية الإبداعية.ما هدفك من التعاون في أعمال كويتية؟الكويت هوليوود الخليج، كما مصر هوليوود العرب، ومن يريد الانطلاق والشهرة الخليجية لا بد من أن يمرّ بمحطة الكويت، وهو ما حدث معي فعلاً. قدمت أعمالاً فنية في مملكة البحرين وفي المملكة العربية السعودية ولكن لم يعرفني أحد، وبمجرد أن شاركت في {ساهر الليل} (2010)، انطلقت نحو مساحات كبيرة من الشهرة. اعتبر هذا المسلسل مفتاح نجاحي وانتشاري الفني، وهو أحد الأعمال الفنية الخليجية المميزة والجريئة في الطرح. من جانب آخر، أعتقد أن أي فنان يسعى إلى المشاركة في الدراما الكويتية، كذلك لاحظت أن الجمهور الخليجي يفضل مشاهدة الأعمال الفنية الكويتية أكثر من غيرها.ما ردك على من انتقد لهجتك الكويتية في {ساهر الليل}؟كنت حريصة على إتقانها، والتزمت بنصائح المخرج محمد دحام للنطق بها بشكل صحيح أثناء التصوير، وإذا حدثت هفوات فثمة مخرج درامي ينقذنا، وهو أن أمي في العمل بحرينية. في الأحوال كافة، اعتبر أنني أجدت اللهجة الكويتية.