في تجربته الدرامية الجديدة «الأسطورة»، يخوض محمد رمضان رهاناً وتحديات، فالفنان الصاعد بقوة والغائب عن الدراما الرمضانية اضطرارياً العام الماضي بعد تصارع شركات الإنتاج، يحاول إثبات أن نجاحه في بطولته الأولى «ابن حلال» قبل عامين لم يكن مصادفة، وتعزيز مكانته درامياً كممثل شامل يتنقل بين السينما والتلفزيون، بعدما حققت أفلامه أعلى إيرادات خلال السنوات الخمس الماضية.

يذكر أن الخلاف الذي نشب بين رمضان وبين السيناريست هشام هلال خلال كتابة الحلقات الأولى لتمسك رمضان بوجهة نظره، دفع «شركة o3« المنتجة للمسلسل إلى الاستعانة بالسيناريست محمد عبد المعطي، استجابة لرغبة البطل في كتابة الأحداث بالطريقة التي يراها مناسبة.

Ad

تحدٍّ صعب

اللافت أن رمضان يتدخل، للمرة الأولى، في كتابة السيناريو في ظل تصريحه المستمر بأنه يسعى ليكون الرقم واحد في السباق الدرامي، وكان اتفق مع الشركة المنتجة على تقديم عملين دراميين خلال عامين.

تحدي رمضان الذي يعتبر أصغر الأبطال عمراً، مرتبط بقدرته على إثبات صحة موقفه بالتدخل في الأحداث لتناسب شخصيته، إذ سُوّق المسلسل باسمه ووُضعت صورته منفردة على الملصق.

تكمن صعوبة التحدي الذي يخوضه محمد رمضان ليس في تجسيده شخصيتين: الأولى لطالب جامعي تخرّج في كلية الحقوق والأخرى لتاجر مخدرات، بل في قدرته على تجسيد الشخصيات بشكل جديد، خصوصاً أنه سبق أن قدم نماذج لها على الشاشة.

يعتمد رمضان على تقديم مشاهد «أكشن» اشتهر بها سينمائياً بنجاح، بالإضافة إلى الاستعانة بمخرج له تجارب ناجحة على غرار محمد سامي، والجمع بين نجوم من أجيال مختلفة مثل فردوس عبد الحميد وياسمين صبري التي برعت في مسلسل „طريقي« العام الماضي.