تواصل: «الكيف»... تساؤلات ومقارنة مع الفيلم

لم يسلم مسلسل «الكيف» المستوحى من الفيلم السينمائي الذي يحمل الاسم نفسه من تساؤلات الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومقارنته مع أحداث الفيلم، وما إذا كان نسخة منه بشكل تلفزيوني، وحاول فريق العمل الرد عليها من خلال اللقاءات الإعلامية والتأكيد أن المسلسل يتضمن معالجة مختلفة للقضية.

صفحة مسلسل «الكيف» على «فيسبوك» التي لم تحظ بتفاعل كبير خلال الأيام الماضية، نشرت صوراً للأبطال في كواليس التصوير، بالإضافة إلى ملصقات دعائية تجمع بين الأبطال أو أخرى فردية لكل من باسم سمرة، أحمد رزق ولوسي، علماً بأن صور الكواليس المنشورة جمعت باقي الفنانين غير الموجودين على الملصقات الدعائية.

انتقادات

تعرّض البرومو الدعائي للمسلسل لانتقادات ظهرت في تعليقات الجمهور عبر يوتيوب، من خلال الصفحات التي أعادت نشره بسبب ظهور مشاهد رقص ومخدرات، واعتبرها المعلقون غير لائقة للعرض خلال شهر رمضان، فيما دافع آخرون وطالبوا المعترضين بعدم مشاهدة المسلسل.

حرص فريق العمل على نفي تأثره بأزمة الفنانة ميرهان حسين وضابط الشرطة التي حدثت خلال التصوير، بنشر صورة لها على الصفحة فور عودتها لاستئناف التصوير جمعت بينها وبين الفنان أحمد رزق، فيما استغرب تسريب أحد المشاهد خلال تصويره داخل كباريه عبر هاتف محمول نشره صاحبه عبر الإنترنت، مع تأكيد أن فريق العمل لم يكن يرغب في خروج أي من المشاهد العامة قبل بدء عرض المسلسل للحفاظ على مزيد من الإثارة تجاه تصاعد أداء بعض الشخصيات.

وجه المخرج محمد النقلي تحية إلى الفنانين فور انتهائه من تصوير المشاهد الأخيرة، مؤكداً أن هؤلاء قدموا عملاً جيداً سيكون مصدر فخر للإنتاج الدرامي في رمضان، وأعرب عن سعادته بالتعاون معهم وبروح الحب التي جمعت بينهم في كواليس التصوير.