أظهرت دراسة حديثة أُعلنت نتائجها في الولايات المتحدة أن النساء اللواتي عولجن من سرطان الثدي في مراحله المبكرة يواجهن خطراً أدنى بعودة ظهور الأعراض إذا واظبْنَ على تلقي علاج هرموني طوال عشر سنوات.

وبينت هذه الدراسة أن نساء في مرحلة انقطاع الطمث ممن تناولن علاجاً مضاداً للسرطان من نوع "فيمارا" (ليتروزول) طوال عشر سنوات، لا خمس سنوات كما يوصى غالباً، يواجهن خطراً أدنى بنسبة 34 في المئة في عودة ظهور أعراض الورم أو الإصابة بسرطان جديد في الثدي الآخر.

Ad

وأُعلنت نتائج هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري الذي عقد خلال اليومين الماضيين في شيكاغو بمشاركة باحثين واختصاصيين في السرطان من كل أنحاء العالم.

وقال أستاذ الطب في جامعة هارفرد هارولد بورستين غير المشارك في الدراسة إن "هذه النتائج مهمة لملايين النساء المصابات في العالم".

وأشار الى أن خلاصات الدراسة "تدفع الى الاعتقاد بأن تلقي علاج هرموني مدة أطول يقلص خطر عودة ظهور الأعراض".

ونشرت نتائج الدراسة أمس في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين".

يذكر أن أكثرية أنواع سرطان الثدي تكون مع مستقبلات هرمون إيجابية بينها 20 في المئة لهرمون الاستروجين.