«الجنائية» تفك طلاسم مقتل «الآسيوية» بالجليب يناير الماضي

المجني عليها تعمل ضمن شبكة لممارسة أعمال منافية للآداب والجناة سيرلانكيان وباكستانيان

نشر في 07-06-2016
آخر تحديث 07-06-2016 | 00:02
تمكن رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية - إدارة البحث والتحري في محافظة الفروانية، بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، والمدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ، ومساعده لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان، من كشف غموض قضية مقتل وافدة آسيوية، وعثر على جثتها منحورة داخل مركبة تعمد حرقها، بين منطقتي جليب الشيوخ وعبدالله المبارك في 26 يناير الماضي، وتبين أن الجناة هم اثنان من الجنسية السيرلانكية، واثنان من الجنسية الباكستانية، كانوا يستخدمون المجني عليها في أعمال منافية للآداب، وبعد حملها سفاحاً قرروا التخلص منها.

وفي التفاصيل، قالت الإدارة، إن "مباحث الفروانية" كثفت تحرياتها بعد تسجيل قضية قتل وافدة آسيوية وحرق جثتها عمداً، حيث تلقت معلومات من مصادرها أن المتهم "سنجيو برسنا كومار" سيرلانكي الجنسية، الذي لا يحمل إقامة صالحة في البلاد، هو من نفذ الجريمة بمساعدة آخرين قبل ثمانية أيام تقريباً من تاريخ العثور على جثة المجني عليها.

وأفادت الإدارة بأن كميناً أعد للقبض على المتهم في منطقة الأندلس، التي كان يتوارى فيها بعد تنفيذ جريمته، حيث ضبط واعترف بعد التحقيق معه بتنفيذه الجريمة بمساعدة متهمين آخرين هم اثنان من الجنسية الباكستانية "سيد زويهوم عباس" الذي غادر البلاد في شهر فبراير الماضي و"فوريز اختر

محمد"، الذي أبعد عن البلاد في شهر مارس الماضي، وثالث سيرلانكي هو "سوريش انديكا دي" ويعمل مسؤول عمال النظافة في مستشفى الصباح.

ولفتت الإدارة إلى أن المتهم الأول "سنجيو كومار" أقر بأنه والمتهمين الباكستانيين قاموا بنحر المجني عليها في منزل المتهم الثاني "سيد عباس" بمنطقة الحساوي، ومن ثم نقلوها في مركبة صغيرة، قبل أن يضعوها في مركبة أخرى كبيرة لنقل الركاب والبضائع، وهي التي تم احراقها باستخدام مادة البنزين

لإخفاء معالم الجريمة.

وذكرت الإدارة أنه من خلال تكثيف التحريات، تم التثبت من وجود المتهم في مكان الجريمة ساعة الواقعة، الذي اعترف بأنه وصاحبيه كانوا يستخدمون المجني عليها في أعمال منافية للآداب، وأنها بعد حملها سفاحاً قرروا التخلص من الجنين فساعدهم المتهم الرابع بجلب حبوب للإجهاض من المستشفى بحكم عمله هناك، غير أن هذه الحبوب لم تفلح في إسقاط الجنين وتسببت بمضاعفات صحية للمجني عليها، مما جعلهم يفكرون بالتخلص منها من خلال نحرها وحرق جثتها.

وأشارت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، إلى أن المتهم ذكر بأن المجني عليها بحسب علمه فلبينية الجنسية، وأنه لا يعرف بياناتها، هذا وجارٍ إحالة المتهمين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

الجناة ذبحوها للتخلص من حملها سفاحاً وأحرقوا جثتها لإخفاء معالم الجريمة
back to top