نجحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في الإقفال على اللون الأخضر، بعد أن حققت مكاسب متفاوتة، أدناها على المؤشر السعري بحوالي ربع نقطة مئوية تعادل 12.07 نقطة، ليقفل على مستوى 5382.97 نقطة، وربح الوزني نسبة أعلى كانت 0.42 في المئة تساوي 354.93 نقطة، بينما سجل «كويت 15» أعلى المكاسب والتي بلغت نسبة 0.88 في المئة تعادل 7.13 نقطة ليبلغ مستوى 818.38 نقطة.

وتراجعت السيولة قياساً بتداولات، أمس الأول، لكنها منطقية في ظل قصر مدة التداول الرمضانية على الجلسات في الأيام الأخرى بحوالي ساعة، إضافة إلى خمول بعض المتداولين وركونهم إلى الراحة، وكانت سيولة الأمس 7.2 ملايين دينار تداولت عدد أسهم محدود نسبياً كان 61.2 مليون سهم، نفذت من خلال 1492 صفقة.

Ad

فتور ثم نشاط

بدأت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية على هدوء كبير في مستهل تعاملات الشهر الكريم، وفي أولى جلساته، حيث انخفضت تداولات الأسهم النشيطة، خصوصاً أسهم كتلتي المدينة والاستثمارات الوطنية على الرغم من ارتداد بعض أسهم الاستثمارات إثر مرحلة هبوط متأثرة بخبر إلغاء صفقة «أمريكانا»، لكن بعد مرور ساعة تقريباً زادت حركة التداول، خصوصاً على الأسهم الدينارية، وكان أبرزها سهم «أمريكانا»، الذي تصدر الأفضل سيولة معظم فترات الجلسة حيث تجاوزت سيولته أمس مليون دينار كويتي، وارتد متداولاً على نقطة الأساس رافقه سهم بنك الكويت الوطني بتداولات بأكثر من مليون دينار، بينما تراجع نشاط الأسهم القيادية الأخرى، وحل محلها الاستثمارات الوطنية، وساحل، وتراجع نشاط سهم زين وسيولته، أمس، وخسر كذلك البنك المتحد وحدة واحدة بعد إعلان نيته شراء حصة في مصرف عراقي.

وفي المقابل، شهدت تداولات المؤشرات الخليجية تداولات متباينة مالت هي الأخرى إلى الفتور، وانتهت إلى تغيرات محدودة، على الرغم من استمرار تماسك أسعار النفط في مستهل تعاملات أسبوعها، أمس، كذلك الأسواق العالمية بانتظار خطاب محافظ البنك الفدرالي الأميركي «البنك المركزي» مساء الاثنين، حيث سيتبين مستقبل قرار الفائدة على الدولار الأميركي، الذي يشكل منعطفاً اقتصادياً مهماً متى ما تم قبيل نهاية هذا الشهر.

وتميزت الأسواق الخليجية بالشح الشديد بمستوى السيولة بدءاً بالسعودي وانتهاء بقطر والإمارات وعمان بينما البحريني سوق محدود السيولة بطبيعة الحال، وقد تكون الجلسة الرمضانية الأولى هي السبب الرئيسي وستتطور السيولة وفقاً لاعتياد متداولي الأسواق المالية على الجلسات الرمضانية.

وانتهت مؤشرات سوق الكويت إلى اللون الأخضر، وبدعم من أسهم الوطني و«أمريكانا» و«زين» و«الاستثمارات»، وجميعها أقفلت خضراء بينما مالت الأسهم الصغيرة والمضاربية إلى الحياد، وأقفل 3 بين الأفضل نشاطاً، دون تغير مقابل تراجع سهم واحد، هو ساحل بالحد الأدنى، ليقفل «كويت 15» على مكاسب كبيرة، بينما انخفض اللون الأخضر في السعري إلى ربع نقطة مئوية فقط.

أداء القطاعات

ربحت 6 قطاعات مقابل خسارة 4 قطاعات واستقرار 4 قطاعات دون تغير، وكان أبرز الرابحين خدمات استهلاكية بحوالي 13 نقطة، تلاه تكنولوجيا وصناعية بمكاسب على التوالي 7 و 4 نقاط، بينما جاء الضغط من قطاع اتصالات ومواد أساسية بخسائر متقاربة كانت تدور حول 4 نقاط.

وتصدر النشاط سهم ساحل متداولاً 8 ملايين سهم، ومتراجعاً بالحد الأدنى وبنسبة 6 في المئة، تلاه سهم استثمارات الوطنية بتداول 6 ملايين سهم، لكنه ربح نسبة 3.4 في المئة، وثالثاً حل المدينة بتداولات منخفضة قياساً على تداولاته السابقة كانت 4.3 ملايين سهم، وبقي مستقراً، كذلك منتزهات متداولاً 4.1 ملايين سهم، واستقر هيتس تليكوم بعد هدوء نشاطه على 3.3 ملايين سهم فقط.

وربح العقارية نسبة 11 في المئة، وكان الأفضل أداء، تلاه سهم مدار بمكاسب بلغت 7.1 في المئة، ثالثاً جاء سهم الأنظمة مضيفاً نسبة 6.7 في المئة، رابعاً جاء سهم سينما بـ 5.9 في المئة، وخامساً سهم المال بمكاسب جيدة كانت 5.7 في المئة.

وكان «دانة» الأسوأ أداء بخسارة 8.7 في المئة، تلاه الإنماء بخسارة 8.3 في المئة، وثالثاً ساحل ثم الأولى بخسارة 5.8 في المئة، وخامساً تسهيلات بخسارة 5.4 في المئة.