قال مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش أن وزارة الداخلية عانت في السنوات الأخيرة من بعض مخرجات أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، خاصة مع الضباط حديثي التخرج، مبيناً البعض منهم سُرح من الخدمة.

Ad

وأكد الحشاش خلال مؤتمر صحافي للحديث عن سياسة القبول بالأكاديمية على أنه سيتم قبول دفعة من خريجي الثانوية العامة في ثلاثة تخصصات فقط للدراسة خارج البلاد وهي "أدلة جنائية، طيران عامودي وخفر سواحل"، مشيراً إلى أن لا تتعاطى أو تتعامل مع ردود الأفعال.

من جانبه، قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب اللواء فيصل نواف الأحمد الصباح بأن الأكاديمية طلبت من الوزير الخالد وقف تسجيل الطلبه لمدة عامين، موضحاً بأن الوزارة تعرف مدى تأثير هذا القرار على خريجي الثانوية العامة.

وأشار النواف إلى أن مخرجات السنوات الماضية من الطلبة الضباط متواضعة ولم تكن بمستوى الطموح، مؤكداً على أنه ليس هناك أي مخالفة في قرار الايقاف.

وعن الكلية الجديدة، فال النواف باأنها تمت تسميتها باسم اللواء عبداللطيف الثويني، منوهاً على أنها ستكون على أعلى مستوى ليكون الخريج بنفس المستوى.

وقال النواف أن بعض خريجي الأكاديمية غير منضبطين ولا يتعاملون مع الجمهور باحترام، موضحاً بأن الأكاديمية تخرج سنوياً نحو 700 ضابط بينما تعاني الوزارة من نقص شديد بالأفراد.

وأضاف النواف «ضبطنا طلبة ضباط يتعاطون المخدرات وتم فصلهم، ولدينا خطة مستقبلية لإعداد الطلبة أكاديمياً وفق استراتيجية مدروسة»، مبيناً بأن الوزارة تدرس قبول حملة شهادة الثانوية العامة كضباط صف.

وأكد النواف أن إعادة فتح باب قبول الطلبة الضباط سيكون في عام 2018، وستكون أولوية التسجيل حينها لخريجي العام الدراسي نفسه.

وقال النواف بأن التسجيل هذا العام سيكون للطلبة الجامعيين، أما ما خريجي الثانوية العامة فأمامهم التسجيل في دورات الاختصاص المطلوبة لهذا العام وهي خفر السواحل والأدلة الجنائية والطيران العامودي، موضحاً بأن القرار لا يتعارض مع نتائج الثانوية العامة.