البورصة تغلق على ارتفاع مؤشرها السعريتباين مؤشرات السوق وسط تراجع السيولة ومكاسب أسواق الخليج

«السعري» يسجل نمواً محدوداً والمؤشران الوزنيان يتراجعان

نشر في 08-06-2016
آخر تحديث 08-06-2016 | 00:04
No Image Caption
ارتفعت وتيرة تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية سريعاً، أمس، وبعد أن تراجع عدد الأسهم المتداولة إلى 60 مليون سهم، زاد أمس، بمساهمة أسهم منتقاة في كتلتي المدينة والاستثمارات، لكن على حساب تراجع نشاط الأسهم القيادية، التي لم تتجاوز سيولتها مجتمعة 1.5 مليون دينار.
تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، حيث نما المؤشر السعري بنحو عشري نقطة مئوية، تعادل 10.06 نقاط، ليقفل على مستوى 5393.03 نقطة، في حين تراجع "الوزني" بنسبة اقتربت من ربع نقطة مئوية، تساوي 0.75 نقطة، ليقفل على مستوى 354.18 نقطة، وكذلك خسر "كويت 15" بنسبة مقاربة، هي 2.3 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 816.08 نقطة.

واختلف أداء حركة التداولات، مقارنة بجلسة أمس الأول، وهي الرمضانية الأولى، حيث تراجعت السيولة إلى أدنى مستوياتها لهذا العام، ولم تستطع بلوغ 6 ملايين دينار، بعد أن استقرت حول 5.8 ملايين دينار، فيما ارتفع عدد الأسهم المتداولة، ليصل إلى 79 مليون سهم نفذت من خلال 1859 صفقة.

غياب «القيادية»

ارتفعت وتيرة تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية سريعا، أمس، وبعد أن تراجع عدد الأسهم المتداولة إلى 60 مليون سهم زاد أمس، وبمساهمة أسهم منتقاة في كتلتي المدينة والاستثمارات، لكنه على حساب تراجع نشاط الأسهم القيادية، والتي لم تتجاوز سيولتها مجتمعة 1.5 مليون دينار، مفسحة المجال للأسهم المضاربية، والتي اختلط أداؤها، لكنه مال إلى الإيجابية، مقابل تراجع بعض الأسهم القيادية، التي ضغطت على مؤشرات السوق الوزنية.

وفي المقابل، سيطر اللون الأخضر على مجريات تداولات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون، مدفوعا بتخطي برنت سعر 50 دولارا، وزيارة الخام الأميركي له أكثر من مرة، ليسجل أعلى سعر خلال ثمانية أشهر، مدعوما بتراجع الإمدادات من نيجيريا، بعد هجمات إرهابية على خطوط لنقل النفط في الدلتا، وهو ما يثير قلق الأسواق من نقص في الإمدادات خلال الفترة المقبلة، ما يدعم الأسعار بشكل واضح ومنطقي.

وبقي مؤشر سوق الكويت السعري متناغما مع الأسواق الخليجية، في حين تراجعت مؤشرات السوق الوزنية، وبعمليات جني أرباح على بعض الأسهم القيادية، التي دعمت أداءها خلال الجلسة الرمضانية الأولى.

أداء القطاعات

مالت كفة القطاعات مرة أخرى للون الأخضر، بعد أن ربحت 6 قطاعات، وتراجعت 5 منها، وبقيت 3 قطاعات دون تغير، وكان الدعم من قطاعي سلع وخدمات استهلاكية، وبمكاسب بين 9 و8 نقطة، إضافة إلى سلع أساسية، والذي حقق 7 نقاط، فيما جاء الضغط من قطاعات نفط وغاز بخسارة 9.5 نقاط، والتأمين بـ 7 نقاط، وتكنولوجيا بنحو 6.4 نقاط.

وتصدر النشاط سهم "ساحل" بتداولات بلغت 7.5 ملايين سهم، محققا ارتفاعا بنسبة 2.6 في المئة، تلاه سهم "فجيرة" بتداول 6.6 ملايين سهم، وبمكاسب بنسبة 1.1 في المئة، وثالثا جاء سهم "هيتس تليكوم"، متداولا نحو 6 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 2.6 في المئة، كما تداول "مغاربية" 5.8 ملايين سهم، لكنه بقي مستقرا دون تغير، وكذلك "ميادين" بكمية مقاربة ودون تغير سعري.

وتصدر الرابحين سهم "تمدين ا"، محققا 7.1 في المئة، تلاه "الراي" بنسبة 6.9 في المئة، ثم "ك تلفزيوني"، محققا 6 في المئة، وتحصيلات بنمو قدره 5.7 في المئة، وأخيرا "صلبوخ" رابحا 5.4 في المئة.

وخسر سهم "بترولية" نسبة 7.5 في المئة، وكان الأكثر خسارة، ثم "مراكز" بنسبة 7 في المئة تقريبا، وخسر "مدار" نسبة 6.6 في المئة، وحل ثالثا، ورابعا جاء سهم "تسهيلات" بخسارة 5.3 في المئة، و"عربية عقارية" بخسارة 4.5 في المئة.

back to top