تخوض الممثلة منى زكي هذا العام تجربة مختلفة في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل {أفراح القبة}، ويقتسم بطولته معها الممثلان جمال سليمان وأياد نصار، الأمر الذي وضعها في تحد كبير لاستعادة نجوميتها التي تراجعت في السنوات السابقة لابتعادها عن الساحة قهراً لا اختياراً.

منى الحريصة دوماً على انتقاء تجاربها الفنية وأدوارها بعناية، تطلّ علينا بشخصية {تحية}، عضو بفرقة استعراضية، ما دفعها إلى التدرّب على الدور جيداً، ليس ما يتعلق بالاستعراضات فحسب بل أيضاً طبيعة الشخصية نفسها، كيف تتحرك، تتكلم، نظراتها ومجمل التفاصيل الخاصة بالدور التي أجادتها منى وأتقنتها، ما يؤكد أن شهيتها للعودة الفنية كانت قوية، إضافة إلى التنافس الشريف مع أبطال العمل الذين رفعوا درجة المنافسة.

Ad

عملت منى على المسلسل لفترة طويلة قبل انطلاق التصوير في جلسات تحضير مع فريق العمل كما صرحت، مبررة ذلك بأهمية أن تكون مستعدة للوقوف أمام الكاميرا وهو ما يمكن تلمسه، وأكدت حرصها على التركيز في دورها وعدم الارتباط بأعمال أخرى خلال تصوير المسلسل الذي تجاوز المئة يوم لكثرة مشاهدها في الأحداث.

تبدو فرص نجاح منى زكي في الدراما الرمضانية هذا العام أكبر من أي وقت مضى، فالنجمة التي قدمت {السندريلا} اختارت العودة إلى التلفزيون برواية لأديب نوبل نجيب محفوظ، وبمعالجة درامية مختلفة، ومن خلال دور جديد جذبت من خلاله جمهورها حرصاً على المتابعة.

نجاح {أفراح القبة} لا يتعلق فحسب بأسماء النجوم المشاركين فيه مثل جمال سليمان، صابرين، رانيا يوسف، وكندة علوش، ولكن أيضاً في تسويقه المحطات التلفزيونية، رغم المعوقات التي عاناها من انسحاب السيناريست محمد آمين راضي وتدخلات المخرج محمد ياسين لتجاوز الأزمة التي كادت أن تطيح بالعمل من السباق الرمضاني.