يعاتبني ... ونا ما كنت واعي:

مراسيل العتب قصده القطيعه!

Ad

كأنّه مستحي يعلن وداعي

فهمت اليوم... بس م اقدر أبيعه

أنا فهمي على قد اقتناعي

غشيمٍ ما درى الدنيا... سريعه

ونا الطرْز القديم اللي يراعي

غلا وعِشْره... ووفا قلبه طبيعه

ونا من جيلْ... لا وردي صناعي

ولا شِعري حبايل من خديعه

أطلّ وانطر درايشهم واراعي

وإذا انْفَتْحَت ..فتَح قلبي رببعه

يـ بو ضاري... كثيرات المساعي

ومثلك عارفن انها وسيعه

غزير الطيب يا مسند ذراعي

و مركا للذي يشكي " الفجيعه"

كثير اللي من شكوا لسع الأفاعي

بصناديق اكتموها ... كالوديعه

إذا أقرب قريبٍ ما يراعي

تلِّف الجرح... واحذر لا تذيعه

كبير الجرح وين اليوم ساعي

ولا عندك ترى حصونن منيعه

قطيع هموم صارت دون راعي

و ليلك ذيبْ ... ما يرحم قطيعه

ونا مثلك جنوني واندفاعي

أطيع الشوق... والا ما أطيعه؟!