الأمم المتحدة: جرائم ضد الإنسانية ترتكب في اريتريا منذ 1991

نشر في 08-06-2016 | 13:58
آخر تحديث 08-06-2016 | 13:58
مايك سميث
مايك سميث
ترتكب جرائم ضد الإنسانية في اريتريا منذ 1991 السنة التي أعلنت فيها استقلالها، كما ورد في ثاني تقرير للجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد نشر الأربعاء.

وكتبت اللجنة التي شكلها في 2014 مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن «هناك أسباباً وجيهة للاعتقاد أن جرائم ضد الإنسانية مثل العبودية والسجن والاختفاء القسري والتعذيب وأفعال غير إنسانية أخرى مثل الاضطهاد والاغتصاب والقتل، ارتكبت في اريتريا منذ 1991».

وأضاف رئيس اللجنة مايك سميث أن «اريتريا دولة مستبدة ليس لديها سلطة قضائية مستقلة ولا برلمان ولا مؤسسات ديموقراطية هناك جو من الإفلات من العقاب للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب منذ ربع قرن».

ويؤكد التقرير أن «الاريتريين يؤدون خدمة عسكرية غير محددة ويتعرضون لاعتقالات تعسفية والتمييز على أساس الديانة والأثنية وأعمال عنف جنسية وجرائم قتل».

ونتيجة لذلك، أوصت اللجنة مجلس الأمن الدولي باحالة ملف الوضع في اريتريا إلى مدعي محكمة العدل الدولية لدراسته.

كما طلبت من «الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تنفيذ واجباتها بملاحقة وتسليم أي فرد يشتبه بارتكابه جريمة دولية وموجود على أراضيها».

وكانت اللجنة نشرت تقريراً في يونيو 2015 تحدثت فيه عن «انتهاكات منهجية على نطاق واسع» لحقوق الإنسان من قبل الحكومة الاريترية تدفع آلاف المواطنين إلى الفرار كل شهر.

وقد مددت مهمتها لعام واحد لتحقق هذه المرة في «الجرائم ضد الإنسانية».

واريتريا بلد صغير مغلق في القرن الأفريقي حصل على استقلاله في 1991 بعد حرب دامت ثلاثين عاماً مع اثيوبيا، ويقود البلاد نظام اسياس افورقي منذ 1993 بقبضة من حديد.

back to top