أم تشنق ابنتها وتحرق جثمانها لأنها تزوجت رجلاً من طبقة اجتماعية مختلفة دون موافقة عائلتها

ذكرت الشرطة في باكستان أن امرأة شنقت ابنتها المراهقة اليوم الأربعاء ثم أضرمت النار في جثتها لأن الفتاة تزوجت من رجل تحبه، في ثالث حادث من هذا النوع في باكستان خلال ثلاثة أشهر.

وقال مسؤول الشرطة عباس علي لوكالة الأنباء الألمانية أن زينات بيبي "17 عاما" تزوجت من رجل من طبقة مجتمعية مختلفة في 29 مايو دون موافقة عائلتها، وذلك في مدينة لاهور شرقي البلاد، وهو ما أثار غضب والدتها.

وأضاف أن المرأة علقت ابنتها في سقف منزل الأسرة الواقع في حي فقير في لاهور لتشنقها صباح اليوم، ثم نثرت الوقود على جثة الفتاة وأشعلت بها النار.

وذكر المسؤول أنه «تم إلقاء القبض على الأم ويجري التحقيق معها لمعرفة ما إذا كان أي من أفراد العائلة قد ساعدها في الجريمة».

وتشيع في باكستان جرائم قتل النساء على أيدي أقاربهن لحماية شرف العائلة حسب وجهة نظرهم، وطبقاً لجمعية مستقلة معنية بحقوق الإنسان، شهد عام 2014 فقط مقتل أكثر من ألف امرأة وفتاة في باكستان فيما يعرف بجرائم الشرف.