«المستقبل» و«حزب الله» يتبادلان الاتهام بدعم «الستين»

عسيري: المشنوق أبلغني أن كلامه يمثله ولا يلزم الحريري

نشر في 09-06-2016
آخر تحديث 09-06-2016 | 00:00
المسحراتي في شوارع صيدا فجر أمس (رويترز)
المسحراتي في شوارع صيدا فجر أمس (رويترز)
على وقع المراوحة في عمل اللجان المشتركة لوضع قانون جديد للانتخابات في لبنان، تبادل تيار "المستقبل" و"حزب الله" الاتهامات بشأن دعم "قانون الستين".

وبعد إعلان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، أن "المستقبل يرغب في أن يداهمنا الوقت لنكون، مرة أخرى، أمام قانون الستين لأنهم يعتقدون بأنه يعطيهم المكتسبات الحالية نفسها"، رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني أن "حزب الله يريد العودة إلى قانون الستين بطرحه النسبية الكاملة، التي يرفضها غالبية اللبنانيين".

في المقابل، نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تحذيره، أمس، خلال لقاء الأربعاء النيابي من "غضب الشارع في حال عدم التوصل إلى قانون جديد للانتخابات وبقي قانون الستين".

وأشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" (حركة أمل) النائب قاسم هاشم بعد لقاء بري إلى أن "طاولة الحوار ستناقش اقتراحات القوانين المختلطة إضافة إلى مشروع قانون حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، أي تقسيم لبنان إلى 13 دائرة على أساس النسبية".

ومع ازدياد الكلام حول تصاعد فرص رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون للرئاسة، كان لافتاً أمس كلام عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت الذي قال: "أتكلم باسم مجموعة في نواب المستقبل ترفض انتخاب العماد عون تحت أي ظرف، لأننا نعتبره خياراً سياسياً سيئاً للبلد"، مشيراً إلى أنه "لا يزال النائب سليمان فرنجية مرشح المستقبل". ولاقاه في تصريح زميله في الكتلة النائب عمار حوري، الذي قال أمس: "لا أرى أي فرصة حقيقية للعماد عون بالرئاسة".

في سياق آخر، جدد السفير السعودي علي عواض عسيري، استغرابه من مضمون مواقف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وكلامه "الذي لا مبرر له على الإطلاق".

وعن جو اللقاء الذي جمعه بالمشنوق مساء الأحد الماضي، رفض عسيري الكشف عن تفاصيله مكتفياً بالقول: "لقد شرح معالي الوزير وجهة نظره، لكنها ليست للنشر، وسأنقلها إلى المسؤولين في المملكة". وعن تأثير مواقف المشنوق على علاقة المملكة بالرئيس سعد الحريري، قال عسيري: "لقد أكد الوزير المشنوق شخصياً خلال لقائي به أن كلامه يمثله شخصياً ولا علاقة للرئيس الحريري به".

إلى ذلك، شيّع "حزب الله"، أمس، القيادي في صفوفه خليل علي السيد حسن في الغبيري يالضاحية الجنوبية لبيروت المتحدر من بلدة عيترون الجنوبيّة، والذي قاد معارك خان طومان في ريف حلب حيث تلقى الحزب وإيران خسائر فادحة.

في سياق آخر، علق رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر "تويتر" على خطاب الرئيس بشار الأسد أمس الأول، مغرداً: "منذ 2011 لم يتغير حرف في كلام حاكم دمشق. إنه يحارب الإرهاب أمّا الكلفة فـ10 ملايين مهجر من شعب سورية في الداخل و5 ملايين مهجر سوري في الخارج وربما أكثر".

back to top