«الإعلام» تستعين بخبراء ومتخصصين في المجالات التقنية
برامج صيفية مكثفة موجهة للطفل والأسرة
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن وزارة الإعلام بدأت في الآونة الأخيرة في الاستعانة بعدد من الخبراء والمتخصصين في بعض المجالات التقنية والفنية للاستفادة منهم في الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، موضحة أن من تعاقدت معهم الوزارة متخصصون في مجالات الإضاءة والصوت وغيرها من التقنيات الفنية.وأضافت المصادر أن الوزارة وضعت آلية محددة للتعاقد مع هذه المجموعة بحيث تتفاوت بين ستة أشهر وسنة كحد أقصى، إذ تم تحديد مدة التعاقد مع الخبراء والفنيين لعدة أهداف أهمها الترشيد في الإنفاق، لاسيما ان حضور المتخصصين أفضل بكثير من ابتعاث موظفي الوزارة أو فنييها إلى الخارج لعدة أيام، مشيرة إلى أنها تسعى من خلال هذه الخطوة إلى رفع كفاة الفنيين العاملين بالوزارة إلى مستوى أكثر تطورا، خصوصا مع التحديث الجديد الذي تعيشه الوزارة فيما يتعلق باستديوهات البث الإذاعي والتلفزيوني.
وأكدت أن الوزارة وضعت شروطا واضحة للتعاقد مع أي من الخبراء، في مقدمتها ان الوزارة لها الحق في إلغاء العقد في أي وقت في حال عدم تحقيق الأهداف التي تعود بالفائدة على الموظف وعلى آلية العمل في الوزارة بشكل عام، لافتة إلى أن الخبراء سبق لهم العمل في عدد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية العربية والعالمية، وذلك بهدف الاستفادة من هذه الطاقات واستثمار خبراتها في تطوير العاملين في الإدارات الفنية بوزارة الإعلام، مبينة ان تدريب الموظفين سيكون ميدانيا وبشكل مباشر مع وجود الخبراء.وفي موضوع منفصل، كشفت المصادر أن وزارة الإعلام بتوجيهات الوزير الشيخ سلمان الحمود ومتابعة وكيل الوزارة طارق المزرم، تستعد لوضع تصور نهائي لخطة البرامج الإذاعية والتلفزيونية الخاصة لفصل الصيف، مؤكدة انه سيتم تكثيف البرامج الخاصة بالأسرة والطفل على حد سواء، والحرص على توعية الشباب من أخطار الأفكار الضالة والعنف والمخدرات وغيرها من السلبيات.وأوضحت ان الجهات المعنية بالوزارة تقوم حاليا برصد ردود أفعال الجمهور فيما يتعلق بالأعمال الرمضانية التي تعرض في الوقت الحالي، لاسيما أن الوزارة اتخذت خطوات جديدة أهمها اختيار أعمال محلية فقط دون الاستعانة بأي أعمال عربية، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل تحديا للوزارة بكل قطاعاتها.