أعرب رئيس معهد العالم العربي جاك لانج اليوم الأربعاء عن ترحيبه بالمشاركة في احتفالية (الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية) لعام 2016 خلال فترة معرض الكويت الدولي للكتاب المقرر عقده خلال الفترة من 16 إلى 26 نوفمبر المقبل مؤكداً استعداد المعهد للتبادل الثقافي مع الكويت.

Ad

جاء خلال لقاء رئيس معهد العالم العربي مع نائب رئيس الجمعية العامة للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الدكتور وليد السيف الذي يشغل منصب مستشار بالمكتب الفني للأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حيث سلمه دعوة رسمية من الأمين العام للمشاركة في الاحتفالية.

وقال لانج خلال اللقاء «إن المعهد يرحب بالتبادل الثقافي وهو على أتم الاستعداد لإشراك الفرق الشعبية الكويتية والفنانين التشكيليين في أنشطته وعمل التسجيلات والترويج للكتب الكويتية بعد ترجمتها إلى الفرنسية»، مؤكداً أن أهمية ذلك تتجلى «لتعريف المجتمع الفرنسي والأوروبي بتراث الكويت الثقافي».

من جهته، شدد السيف في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على ضرورة تعزيز التعاون الثقافي بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومعهد العالم العربي «لما تمتلكه هاتان المؤسستان من خبرات كبيرة في مجال الترويج الثقافي للشباب والناشئة».

وقال إن رئيس معهد العالم العربي أبدى استعداده لفتح جميع أبواب التعاون في مختلف المجالات الثقافية «كون دولة الكويت أسهمت مع الدول العربية الأخرى والحكومة الفرنسية في تأسيس المعهد عام 1987، مضيفاً «إن الكويت لا تزال شريكاً استراتيجياً للمعهد تقدم له الدعم المادي والمعنوي إضافة إلى أنها تشارك فرنسا في جميع فعالياتها الثقافية».

وأشار السيف إلى «أن باريس غنية بكنوزها الثقافية ولديها مؤسسات ثقافية تحتفظ بأرشيفات خاصة بالتاريخ الكويتي الحديث ولديها تسجيلات تراثية كويتية» التي قام بزيارتها والتعرف على امكانياتها التقنية والمواد الأرشيفية الخاصة بدولة الكويت في الأرشيف الكويتي.

وأعرب عن شكره لسفير دولة الكويت في فرنسا سامي السليمان وموظفي السفارة «على جهودهم البناءة التي أسمهت في تيسير وإنجاح مهمته في باريس».