وقعت الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مذكرة تفاهم اليوم الخميس بهدف تعزيز سبل التعاون العلمي والبحث في كل مايخص العمل البيئي بالكويت.

Ad

وقال المدير العام ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله احمد الحمود الصباح في كلمة له اثناء توقيع المذكرة ان هذه المذكرة تأتي لتنسيق وتوحيد الجهود المبذولة في جميع المجالات البيئية من خلال المشاركة باللجان وفرق العمل لتحديد الأولويات في القضايا البيئية.

واضاف ان من اهداف المذكرة وضع برامج عمل مشتركة بين الجانبين تساهم في تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات الفنية والتقنية وتنظيم الأنشطة التوعوية البيئية.

واوضح انه بعد صدور قانون حماية البيئة الجديد وضعت الهيئة برنامج عمل جديد لدعم جسور التواصل والتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية والمعنية بالكويت لخدمة العمل البيئي المشترك.

وذكر ان مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تؤكد عزم هيئة البيئة على العمل مع الجهات المعنية لإعداد برامج عملية من أجل التنمية المستدامة في مجال تطوير الثقافة البيئية وتعزيز قدرات المعلمين في ترسيخ مفهوم حماية البيئة وتطبيق القانون الجديد بحذافيره وبكل جدية.

ومن جانبه قال المدير العام لهيئة التعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الاثري ان المذكرة جاءت بعد دراسة استغرقت اكثر من عام لتشمل جميع الجوانب التي تخدم الجهتين في مختلف المجالات مؤكدا انها ستخدم بحوث اعضاء هيئة التدريس في المجال البيئي وتوعية الطلاب على ضرورة الحفاظ على البيئة.

وذكر أن المذكرة سيكون لها مردود ايجابي على الجانبين كما ستعطي الاولوية لخريجي كلية العلوم الصحية في التطبيقي للتوظيف في الهيئة والتدريب الميداني لديها مبينا ان المذكرة مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد تلقائيا.

واكد التزام الهيئة بتطبيق القانون البيئي في جميع مبانيها معتبرا ان المذكرة تعد انطلاقة لشراكة مجتمعية بين الهيئتين وستجني ثمارها خلال المرحلة المقبلة.

واشار الى ان المبنى الرئيسي للمختبرات في الهيئة سيتم تجهيزه بأحدث الامكانيات التي تخدم مختلف جهات المجتمع منها شركات النفط لافتا الى ان ابواب هذا المختبر مفتوحة لجميع مؤسسات الدولة للاستفادة من خدماته.