أمسيات أدبية ومعارض كتب تنافس الدراما خطة وزارة الثقافة المصرية خلال شهر رمضان
تقدم وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع وزارة الآثار، فعاليات فنية وثقافية ابتداء من اليوم الخامس من رمضان حتى التاسع والعشرين منه، وتتنوع بين أنشطة فنية وثقافية وتوعوية. لهذه الغاية خصصت وزارة الآثار المصرية البيوت الأثرية لتقديم الأنشطة فيها، من بينها حديقة الطفل في السيدة زينب، المسرح الروماني في شارع المعز، قصر الأمير طاز وحديقة الفسطاط، بالإضافة إلى مسارح ومراكز هيئات وزارة الثقافة وقطاعاتها.تتضمن الفعاليات الاحتفال بمناسبات وطنية، ذكرى مرور 110 سنوات على حادث دنشواي، وسيكون للإنشاد الديني النصيب الأكبر، فضلا عن احتفالية «ليالي المقامات الصحية» في «بيت السحيمي» و{قصر بشتاك».
كذلك تتضمن الفعاليات معرضاً للكتاب في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة –جوار القاهرة - وعرضاً يومياً لـ{سور أزبكية الوزارة» في مقر المجلس الأعلى للثقافة، بتخفيض يصل إلى %70. ايضاً خصت الوزارة الأطفال بفعاليات مهمة تقام بشكل يومي.
وزارة الثقافة
خلال اجتماعه مع مسؤولي وزارة الثقافة، أبدى وزير الثقافة حلمي النمنم رغبته في أن تجذب الثقافة المواطنين خلال شهر رمضان ولا تتركهم أسرى للدراما الرمضانية وبرامج المقالب، مؤكداً تنظيم معارض للكتب بأسعار مخفضة.أضاف أن الكتب الموجودة في المخازن صدرت بأموال الحكومة التي دفعها الشعب، ويجب أن ترد هذه الأموال إلى الشعب، وقال: «كل كتاب مرّ عليه خمس سنوات في المخازن يجب أن يخرج إلى قارئه بتخفيضات غير مسبوقة ليستفيد منه المواطن». بدورها أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، رئيس صندوق التنمية الثقافية انطلاق أمسيات شعرية، في البيوت الأثرية التابعة للصندوق، فضلا عن مسرحيات من بينها: «الأمير» في قصر «الأمير طاز»، «قبة الغوري» وعروض «التنورة».أما الدكتورة أمل الصبان، أمين المجلس الأعلى للثقافة، فأوضحت أنه سيتم الاحتفاء بكبار الأدباء، من بينهم: الروائي إبراهيم عبدالمجيد، بعد نيله جائزة الشيخ زايد للكتاب، وستنظم أمسيات شعرية وندوات فكرية لمناقشة قضايا أدبية وفكرية.في هذا السياق ناقش المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون إنتاج الثقافة بوزارة الثقافة، مع مسؤولين في هذا القطاع الخطة الموضوعة للشهر الكريم وجاءت كالتالي: إقامة خيمة رمضانية يومية في ساحة مركز الهناجر للفنون تستضيف أنشطة ثقافية، عروضاً مسرحية وسينمائية، حفلات موسيقية، إنشاداً دينياً، لقاءات ثقافية بين الشعراء والأدباء والفنانين، فرق فنون شعبية، سيركاً، أمسيات دينية، الاحتفال بأبطال حرب العاشر من رمضان وبكبار الأدباء والمثقفين والمسرحيين والفنانين.البيت الفني للمسرح
أكد الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح التابع لوزارة الثقافة، أن خطة شهر رمضان الكريم تتضمن عروضاً مسرحية في دار اﻷوبرا المصرية، منها ما يخص مسارح الدولة، بالمشاركة مع قطاعات ثقافية أخرى بالإضافة إلى عروض في المعز والسيدة زينب.أضاف أن الأوبرا ستستقبل عروضاً من بينها: «الليلة الكبيرة»، «رجالة وستات»، «شيكارو»، «قضية ظل الحمار»، بينما يبدأ البيت الفني للمسرح عروضه الرمضانية بمسرحية «ظل ممدود» التي تتسم بطابع صوفي، من بطولة سوسن بدر وتأليف عبد الرحيم كمال الذي كتب رواية بالاسم نفسه، وهي عبارة عن حكي صوفي. كذلك يعرض البيت الفني للمسرح مسرحيات منوعة من بينها: «فتح مكة»، «مسرح العرائس»، «إنبوكس» التي تطرح أزمات الإنسان المعاصر الهارب من واقعه إلى عالم افتراضي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كل ذلك في قالب فانتازي، وهي من تأليف الدكتور سامح مهران، إخراج جلال عثمان، بطولة: عبد الرحيم حسن، إيمان إمام، نائل علي ووفاء السيد. ومن العروض المسرحية أيضاً: «في انتظار جودة» تأليف وأشعار الدكتور علاء عبدالعزيز سليمان، بطولة: حسن يوسف وأحمد ترك. «اللعبة» بطولة مروان عزب ونور الجوهري وإسراء أحمد.
أبدى وزير الثقافة حلمي النمنم رغبته في أن تجذب الثقافة المواطنين خلال رمضان ولا تتركهم أسرى للدراما