أكد الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون في وزارة الإعلام يوسف مصطفى ان ما حققته الشاشة الصغيرة من نسب عالية للمشاهدة في الأيام الأولى من الشهر الفضيل، طبقا لما جاءت به أجهزة قياسات الاتجاهات واستطلاع الآراء، يسعد النفس ويبهج الروح.وقال مصطفى، في تصريح لـ"الجريدة"، إن هذه القياسات التي تجرى بشكل يومي هي البوصلة التي تشير الى اي اتجاه يسير ركب الإعلام الكويتي في رؤيته الجديدة ونهجه المتطور الذي يواكب العصر.
واوضح ان جميع العاملين في وزارة الإعلام طبقا لتوجيهات وزيرها الشيخ سلمان الحمود، كانوا حريصين على ان تكون لشاشة التلفزيون الكويتي خصوصيتها في المسلسلات والبرامج، التي تبث بشكل حصري، من اجل استعادة بريقها كمنارة ثقافية وفنية واعلامية.وبين ان تلفزيون الكويت خطط لما يقدم الآن عبر شاشته في الشهر الفضيل بأسلوب علمي قائم على مؤشرات نسب المشاهدة خلال الفترات الماضية واستطلاعات الرأي التي تجرى عبر التواصل المباشر بين الاجهزة المختصة والمشاهدين.وتوقع ان يدخل تلفزيون الكويت المنافسة مع الشاشات الاخرى بقدم ثابتة وعطاء متميز، في ظل شراسة المنافسة، وهي تستحق ذلك لوجود أفضل الأعمال البرامجية والدرامية الحصرية بنكهة محلية والتي شملت كل الشرائح، وتجمع رواد الفن الكويتي والعناصر الشابة الواعدة، وفق قيم الكويت التي تحافظ على العادات والتقاليد.واشار الى ان الخصوصية التي منحتها الاعمال الحصرية بكل تأكيد هي التي صنعت التميز للدراما المحلية، وهي مسلسلات "بياعة النخي"، و"اللي ماله أول"، و"حالة خاصة"، و"الوجه المستعار"، و"المحتالة"، و"حكايات"، وبرامج "غبقة رمضانية"، و"طارق مول" و"مسابقات قصر نايف"، و"سناب آت"، و"دكان أبونواف"، و"عمار الفريج"، و"الصف العجيب"، وبرامج المطبخ مثل "نقصة القصار"، و"بالامكان في رمضان"، و"طبق دبلوماسي".
تبادل ثقافي بين «العالم العربي» والكويت
أعرب رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، أمس، عن ترحيبه بالمشاركة في احتفالية "الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية" لعام 2016 خلال فترة معرض الكويت الدولي للكتاب المقرر عقده خلال الفترة من 16 إلى 26 نوفمبر المقبل، مؤكدا استعداد المعهد للتبادل الثقافي مع الكويت.جاء خلال لقاء رئيس معهد العالم العربي مع نائب رئيس الجمعية العامة للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) د. وليد السيف.وقال لانغ، خلال اللقاء، إن المعهد يرحب بالتبادل الثقافي وهو على أتم الاستعداد لإشراك الفرق الشعبية الكويتية والفنانين التشكيليين في أنشطته وعمل التسجيلات والترويج للكتب الكويتية بعد ترجمتها الى الفرنسية، مؤكدا أن أهمية ذلك تتجلى في تعريف المجتمع الفرنسي والاوروبي بتراث الكويت الثقافي.