«الأشغال»: ميزانية العام الحالي ستخضع لانخفاض أسعار النفط
العمير: لا يوجد ما يدعو إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة
قالت وزارة الأشغال العامة إن تسلم مبنى مستشفى جابر الأحمد ومبنى وزارة التربية في جنوب السرة سيتم وفقاً للجداول الزمنية لهما، مبينة أن ميزانية الوزارة توضع وفق أسعار النفط الحالية.
أكد وزير الأشغال العامة الدكتور علي العمير أن «مشاركة القوى السياسية في الانتخابات المقبلة أمر محبب، وندعم هذا التوجه»، لافتا إلى أنه «ليس هناك ما يدعو للمقاطعة وسيكون للمشاركة الايجابية من مختلف القوى السياسية دعم كبير للدور السياسي في البلد».وتوقع العمير في تصريح صحافي خلال استقباله المهنئين بشهر رمضان المبارك مساء أمس الأول في مبنى وزارة الأشغال بجنوب السرة بحضور قياديي الوزارة أن تشهد الانتخابات المقبلة مشاركة كبيرة وأكثر احتداما خاصة أن الحركة الدستورية ليست أول من تخلى عن المقاطعة بل هناك قوى سياسية أخرى سوف تحذو حذوها، موضحا «أننا ندعو إلى المشاركة حتى لا نخسر طاقات سياسية سوف يكون لمشاركتها تشجيع كبير على تقديم برامج سياسية واستكمال الدور المناط بالمجلس الحالي والمجالس السابقة».
مستشفى جابروأوضح العمير أن «المرحلة المقبلة سوف تشهد استلام مشاريع هامة وحيوية من أهمها مستشفى جابر»، لافتا إلى أن «مقاول المشروع أكد تسليمه لنا في القريب العاجل دون مشاكل أو نواقص، إلى جانب مبنى وزارة التربية حسب الجداول المعدة لتلك المشاريع، وإن كان هناك بعض التأخير لبعض المشاريع فإن ذلك لن يطول، ولن يكون له تأثير على المشروع». وبين أن ميزانية وزارة الأشغال هذا العام سوف تخضع للوضع الاقتصادي من خلال انخفاض أسعار النفط ووزارة المالية تتعامل معها بشكل أكثر حيطة وتقليصا، ولكنها لن تخل ببرامج ومشاريع الوزارة في مختلف القطاعات، مبينا أن الأبواب لم تغلق والآراء متبادلة بين الأشغال والمالية حتى نصل إلى ميزانية توافقية ومرضية للطرفين. وتابع إن مجلس الأمة يعقد اجتماعات حسب جدول مضغوط لمناقشة الميزانيات بمشاركة جميع الجهات الحكومية ذات الصلة بالميزانيات.29 مزرعة وعن سحب الحيازات الزراعية غير المستغلة افاد العمير بأن قانون الزراعة الجديد واضح وصريح من حيث سحب الحيازة التي لم يقم حائزها بالدور المطلوب منه واستخدامها للغرض الذي منحت لأجله، لافتا الى أن احصائية جديدة قامت بها الجهات المعنية سوف يطبق القانون عليها لعدم الاستفادة من تلك الحيازات أو استغلالها بشكل ايجابي.وبين أن 29 مزرعة تتعارض مع خط المترو سوف يتم تعويض اصحابها حسب العقد بين حائزيها واملاك الدولة.وفيما يخص المجارير التابعة للأشغال والتي تصب في جون الكويت وبعد ان طالبت هيئة البيئة باغلاقها قال: إن اجتماعات عدة تمت بين مسؤولي الجهتين واتخذت قرارات هامة اتفق عليها الطرفان لتخفيف الضغط على الجون وتقليل الكميات المصروفة والتي تتم معالجتها قبل أن تصرف في الجون، مشيرا الى ان الاخوة من الوزارة ومن البيئة عاكفون على حل هذه المشكلة باسرع وقت وبشكل مدروس.وقدم العمير خالص تهانيه بمناسبة شهر رمضان المبارك لمقام سمو امير البلاد وسمو ولي عهده والى الشعب الكويتي، مؤكدا مضي وزارة الاشغال قدما في خطة التنمية ومتابعة المشاريع الحيوية التي تنفذها بسواعد ابنائها وتفاني جميع العاملين بالوزارة للمساهمة في دفع عجلة العمل والانجاز لبلدنا الحبيب.