يعتبر محمد فراج أن المنافسة خلال رمضان، تكون على أشدها بسبب حرص كل فنان أو منتج على تقديم أفضل ما لديه، لينال أكبر قدر من المشاهدة خلال الموسم، ويكون ضمن الأعمال البارزة في الشهر الكريم، مشيراً إلى أنه ينافس هذا العام في أعمال ثلاثة هي: «الميزان» مع غادة عادل، «سقوط حر» مع نيللي كريم، و{بنات سوبرمان» بطولة شيري عادل، ريهام حجاج ويسرا اللوزي.يضيف أن المنافسة في الموسم الدرامي، تدفعه لمتابعة أعمال يعتبرها ضمن الأبرز والأكثر جذباً للمشاهدين، من وجهة نظره، مثل «أفراح القبة»، لمنى زكي وإياد نصار، و{شهادة ميلاد» لطارق لطفي.
ينافس صبري فواز هذا العام من خلال دوره في مسلسل «الميزان»، إذ يجسد شخصية صاحب إحدى القنوات الفضائية، ويكشف من خلال دوره كواليس وصراعات عالم صناعة الإعلام، ودوره في مسلسل «أفراح القبة»، ويجسد فيه شخصية ملقن في فرقة مسرحية.يعتبر فواز أن المنافسة في رمضان 2016 ستكون مختلفة عما قدمه في السنوات الماضية، مُتمنياً أن تنال أدواره إعجاب المشاهدين، مُشيراً إلى أن فريق عمل كل من المسلسلين بذل جهداً لخروج المسلسل بشكل مُشرف.يضيف أنه، في إطار متابعة المنافسين، يتابع معظم المسلسلات المعروضة في شهر رمضان، لا سيما {الخروج} لظافر العابدين ودرة، و{جراند أوتيل} من بطولة عمرو يوسف وسوسن بدر، فضلاً عن {يونس ولد فضة} من بطولة عمرو سعد و{ونوس} ليحيى الفخراني.
مجهود مضاعف
فكرة المنافسة بالنسبة إلى غادة عبد الرازق لا تتعدى الأعمال الدرامية أو السينمائية، وليست مرتبطة بها على المستوى الشخصي، لافتة إلى أن المنافسة الفنية بين الأعمال تكون على أشدها في موسم شهر رمضان، ما يجعلها تبذل مجهوداً قبل الموافقة على أي عمل لتستطيع المنافسة به، مشيرة إلى أنها لم توافق على سيناريو مسلسل {الخانكة} الذي تنافس به خلال الموسم الرمضاني الحالي، إلا بعد شعورها بأنه يمثل إضافة لها على المستوى الفني.ينحاز عمرو محمود ياسين للمنافسة، ويعتبرها تحريضاً للفنان على تقديم الأفضل، ولم ينحرج من الإشادة بمواهب وخبرات فنية منافسة له.يضيف أن المنافسة جزء من طبيعة العمل في الوسط الفني وغيره، ويمكن أن تتحول إلى حافز للتطوير، إلا أن المشكلة – برأيه - تتمثل في ما يسميه بالضعف الفني لدى بعض الموجودين على الساحة، والذي يتحول إلى غيرة غير صحية.كثيراً ما يبدي إعجابه ببعض الأعمال الفنية ويتصل بأبطالها لتهنئتهم، مؤكدا أن ارتفاع مستوى الأعمال الفنية نجاح للكل وليس للنجم وحده.بعد كتابة مسلسل {نصيبي وقسمتك} والذي عرض قبل انطلاق الموسم الرمضاني، يخوض ياسين تجربة الكتابة للمرة الثانية في الجزء السادس من مسلسل {ليالي الحلمية} مع الشاعر أيمن بهجت قمر، ويلفت إلى أن المنافسة مضاعفة نظراً للمقارنة بين الأجزاء السابقة التي كتبها أسامة أنور عكاشة وحظيت بجماهيرية واسعة، فيما يتبقى جزء المنافسة مع بقية الأعمال المعروضة.منافسة على الصدارة
منذ بدايتها التمثيلية تعلمت حنان مطاوع الاهتمام بما تقدم ولا تشغل بالها بالآخرين، مهما كانت الأخبار والتصريحات الصادرة عن منافسيها، وتوضح أن الوقت الذي يمكن أن تهدره في الردود على منافسيها، يجب أن يوجه إلى قراءة الأعمال المعروضة عليها، أو برفقة العائلة.تضيف أن نجوماً كثراً يفقدون بريقهم بالدخول في تلك المعارك الجانبية التي تصفها بالمفتعلة، وتتابع: {المنافسة الفنية هي الأبقى والأكثر فائدة للفنان والمشاهد على السواء}، مشيرة إلى اهتنمامها بمتابعة ردود الفعل على مسلسل {ونوس}، الذي تشارك فيه مع يحيى الفخراني، وتقول إن العمل ينافس على صدارة الأعمال الرمضانية.