فيما تتواصل ردود الأفعال في الكويت ومملكة الأردن حول ما نشرته وسائل إعلام عن اعتداء رجلي أمن على أردنية في الكويت أمس، أوضحت مصادر أمنية أن ما نُشر غير صحيح في أغلبه.
وقالت مصادر أمنية لـ «الجريدة» بأن القصة بدأت يوم أمس عندما حاولت سيدة كويتية برفقة والدتها الأردنية ايقاف سيارتهم في غير الأماكن المخصصة لذلك أمام مجمع تجاري شهير في منطقة العقيلة، وهو ما استدعى من ملازم أول وشرطي يعملان في مرور الأحمدي بالتدخل لطلب التحرك منهم خاصة وأن وقوفهم هنا يقطع الطريق على المارة ويعتبر مخالفة.وأضافت المصادر بأن الفتاة ووالدتها رفضتها التحرك، ضاربين بعرض الحائط تعليمات رجال المرور، حيث استعدا للنزول من السيارة والدخول إلى المجمع، ليطلب منهم رجال الأمن التوقف مرة أخرى لتحريك السيارة ليفاجىء بهجوم من السيدة الأردنية وابنتها الكويتية لفظياً عليهم، حيث تلفظت السيدة الأردنية بالقول «انت لو بالاردن كان علمتك».وفما أخذ الموقف يشتد، قامت الفتاة الكويتية باخراج هاتفها النقال لتصوير المشهد، ليطلب منها العسكري عدم التصوير والصعود على الدورية بشكل فوري مما استدعى بالسيدة الأردنية القفز على الشرطي ومحاولة الاعتداء عليه، وخلال محاولته ابعادها عنها سقط حجابها أرضاً.وقالت المصادر بأن شهوداً في الموقع توجهوا برفقة العسكريين للإدلاء بأقوالهم في المخفر فيما شهدوه، فيما قامت السيدة الأردنية وابنتها الكويتية بالتوجه إلى المخفر لتسجيل قضية.وفي نفس السياق، علمت «الجريدة» أن قريب الفتاة الكويتية حاول عند التدخل لصالح قريبته عند مدير عام مديرية أمن محافظة الأحمدي العميد عبدالله سفاح الملا بحكم معرفته الشخصية، إلا أن العميد رفض هذا التوسط، مصراً أن تأخذ القضية مجراها الطبيعي رافضاً في الوقت نفسه إهانة رجال الأمن بهذا الشكل الذي تم، وهو ما استدعى بقريب الفتاة التوجه إلى «تويتر» لإثارة الرأي العام في القضية.
آخر الأخبار
كويتية ووالدتها الأردنية اهانتا رجلي أمن.. وشكتاهما!
11-06-2016