يسرا اللوزي: لا تشغلني كثرة الحضور على الشاشة

الدراما اللبنانية أكثر تنظيماً من المصرية
«لا تشغلني كثرة الحضور على الشاشة»

نشر في 12-06-2016
آخر تحديث 12-06-2016 | 00:00
بعد غياب عامين تعود الفنانة الشابة يسرا اللوزي إلى الدراما التلفزيونية من خلال المسلسل الكوميدي الرمضاني {بنات سوبر مان»... عن ردود الفعل على المسلسل وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.
كيف جاءت فكرة تقديمك عملاً كوميدياً؟

ليست المرة الأولى التي أقدم فيها عملا كوميديا، لكنها المرة الأولى في الدراما التلفزيونية، في السينما قدمت {هاتولي راجل، إذاعة حب، حسن وبقلظ}، وهي كوميدية أو لايت كوميدي، لكن {بنات سوبر مان} الكوميدي الأول في الدراما التلفزيونية. ما المانع من خوض التجربة إذا توافر عمل جيد، وهو ما حدث مع {بنات سوبر مان}، وفريق عمل مميز مع شيري عادل، ريهام حجاج، انتصار وبيومي فؤاد، تأليف ورشة أشرف عليها محمد أمين راضي وأحمد شوقي، إخراج حسام علي.

ألم تخشي خوض التجربة مع وجود أكثر من عمل كوميدي يُنافس على شاشة رمضان؟

طبيعي أن تكون ثمة منافسة، سواء كان العمل كوميدياً أو ينتمي إلى نوع آخر، بالنسبة إلي أقدم كوميديا الموقف، ذلك أن الأحداث قائمة على موقف كوميدي، وليس أسكتشات ضاحكة. لست ممثلة كوميدية، في الأساس، والحكم في النهاية للجمهور,

كيف كانت ردود الفعل بعد انطلاق عرض المسلسل؟

طيبة سواء حول العمل أو دوري فيه، ما أسعدني في تجربتي الكوميدية الأولى في الدراما التلفزيونية، بعد غياب عامين منذ مسلسل {دهشة} مع النجم الكبير يحيى الفخراني، وكان عملا مختلفاً عن {بنات سوبر مان}.

ظهورك في عمل واحد في الموسم هل كان قراراً أم مصادفة؟

في الغالب أشارك بعمل واحد، لأنني لا أستطيع تقديم عملين في آن، ولست مع ظهور الفنان بكثرة خشية أن يمل الجمهور منه، فلا يعود يميز أي عمل يُشارك فيه. شاركت، مرة واحدة، في عملين {فيرتيجو} و{خطوط حمراء} لأن الدورين كانا مختلفين ومشاركتي مع السقا كانت كـ ضيف شرف.

كيف تختارين أدوارك؟

أولا أقرأ السيناريو كاملا، فإذا كان مميزاً وعلى مستوى عال أشارك فيه، وإن كان ضعيفاً أرفضه مهما كانت مساحته كبيرة أو حتى بطولة مطلقة، ثم يهمني اسم المخرج لأنه القائد وتميزه عامل رئيس في نجاح العمل، وأن يكون الدور مختلفاً عما قدمته سابقاً ويحمل مفاجأة للجمهور.

خطواتك الفنية بطيئة ما السبب؟

ليست بطيئة بقدر ما أنا دقيقة في خياراتي، لا يشغلني أن أكون موجودة في كل موسم، سواء في السينما أو التلفزيون، بقدر ما يهمني كيف أطلّ على المشاهدين من خلال عمل جيد ودور مختلف، قدمت هذا العام {حسن وبقلظ} والآن {بنات سوبر مان} وأستعد لـ {فين قلبي}، وقبل ذلك ابتعدت عن الدراما منذ قدمت {دهشة} وقبله {آدم وجميلة} و{تشيللو}، عندما يُتاح لي عمل جيد في السينما أو الدراما لا أتردد في الموافقة.

هل تشاركين في مسلسل من 120 حلقة أو أكثر؟

بعد نجاح {آدم وجميلة} عُرض عليّ أكثر من عمل يتألف من 60 حلقة، لكن رفضت أولا بسبب ضعفه، ثانياً حرصي على عدم تكرار التجربة، وإن حدث يكون ثمة فاصل طويل ومشاركة في أعمال مختلفة، أيضاً من الصعب أن أشارك في عمل بكل هذا الكمّ من الحلقات، لأن التصوير يتجاوز العام، بالتالي تتوقف الحياة حتى الانتهاء منه، أيضاً تجسيد الشخصية نفسها كل هذه المدة يُصيب بالملل، يكفي مسلسلات الـ 60 حلقة وخوض تجربتها كل فترة.

في رأيك ما سبب اختفاء الأعمال الدرامية الرومنسية؟

ثمة مشكلة في النصوص الجيدة ، لا سيما النص الدرامي الرومنسي أو الذي يتناول العلاقات الاجتماعية، وعندما وجدت نصاً جيدا {آدم وجميلة} شاركت فيه وحقق نجاحاً، أيضاً لدينا نقص في الممثلين والنجوم، حتى أن انشغال أحدهم في عمل أو أكثر قد يؤجل تصوير عمل ما إلى حين انتهائه.

خضت تجربة الدراما اللبنانية فما الفارق بينها وبين الدراما المصرية؟

المشاركة في الدراما اللبنانية تجربة جيدة ومفيدة لي، كان العمل أكثر تنظيماً من الدراما المصرية، ثم الإحساس بالنجومية وتضخيم الذات غير موجود، ويتم العمل وفق خطة جيدة بعكس العمل في الدراما المصرية، أحيانا تُستكمل الكتابة أثناء التصوير ولا نعرف النهاية أو تطور الشخصية.

برأيك ما سبب اختفاء الدراما الاجتماعية؟

أصبح المجتمع أكثر تعقيداً، لا سيما في السنوات الأخيرة، وظهرت مشاكل وقضايا أكثر سخونة وإلحاحاً من القضايا الاجتماعية التي تناقشها الدراما الاجتماعية.

هل ثمة شخصية ما أو تيمة درامية تتمنين تقديمها؟

أختار أفضل ما يُعرض عليّ وما أجد فيه الجديد والمختلف، من الصعب الحديث عن عمل أو شخصية بشكل مطلق، قد أتمنى أداء شخصية ما لكن يكون العمل ضعيفاً أو سيئاً فأرفضها من دون تردد، في المقابل قد أوافق على تجسيد شخصية سبق أن قدمتها بشكل مختلف لأن العمل جيد.

ماذا عن تجربة تقديم البرامج هل ترغبين بتكرارها؟

شاركت في برنامجي {ميكروفون} و{إكس فاكتور} وكانت التجربة في كل منهما مختلفة، تعلمت منها الكثير وعندما تُتاح لي فرصة جديدة سوف أوافق شرط أن تكون بشكل جديد ومختلف، لأتجنب الأخطاء التي وقعت فيها في التجارب السابقة وتكون إضافة لي في هذا المجال.

ما جديدك في السينما؟

أشارك في فيلم {فين قلبي}، وهو رومنسي اجتماعي، قصة محمد راضي، سيناريو مصطفى قمر وإيهاب راضي، حوار رضا زايد، إخراج إيهاب راضي، يشارك في البطولة: مصطفى قمر، شيري عادل، إدوارد، إيمان السيد، شيرين، ومجموعة من ضيوف الشرف، هشام عباس، حميد الشاعري، حمادة هلال، إيهاب توفيق، لطفي لبيب، لم يتم تحديد موعد عرضه حتى الانتهاء من التصوير والمونتاج.

عمل درامي واحد في الموسم يكفي حتى لا يملني الجمهور
back to top