رغم اعتراف لبلبة بأنها لا تفضل الوقوف أمام كاميرات التلفزيون، فإن عودتها إلى الدراما التلفزيونية للمرة الثانية في مسيرتها الفنية تأتي مع عادل إمام، أيضاً، في مسلسل {مأمون وشركاه} بعد مسلسل {صاحب السعادة} الذي قدماه قبل عامين.

في تجربتها الجديدة تستمرّ لبلبة في تألقها مع الزعيم الذي تصفه بأنه الفنان الذي يستحيل أن ترفض له أي طلب، مستندة على الكيمياء {التاريخية} بينهما والتي تكونت بعد تعاون مثمر على مدى سنوات. تؤدي لبلبة دور الزوجة التي تتحمل تصرفات زوجها البخيل وتتعايش مع ما يقوم به رغم ثرائه والإمكانات المادية التي يملكها، وتحاول احتواء مشاكل عائلتها اليومية وكذلك أبنائها ومشاكلهم الزوجية.

Ad

ورغم أن الشخصية التي تقدمها لبلبة لا تختلف كثيراً عن أدوارها السابقة كما يبدو من الحلقات الأولى، إلا أنها نجحت في تحرير موهبتها من الحبس في إطار واحد وقدمت أداء مختلفاً بتوقيع لمساتها الخاصة على الدور، ساعدتها في ذلك تلقائيتها في الأداء، لا سيما في المشاهد التي جمعت بينها وبين الشباب المشاركين في العمل.

نجحت لبلبة في أن تكون ندا للزعيم، ومحركا للضحك من خلال مشاهد كتبت بعناية وترجمتها بحنكة واقتدار رغم الزيادة الملحوظة في وزنها، بناء على طلب المخرج لتكون مناسبة للشخصية،علماً بأن شكلها فاجأ الجمهور من الحلقة الأولى وصدم كثيرين.