«الكرة» يعتمد تقليص المحترفين اليوم

رفض الأندية العارم للقرار لن يثني اتحاد طلال عن تمريره

نشر في 12-06-2016
آخر تحديث 12-06-2016 | 00:09
No Image Caption
يحسم اتحاد الكرة في اجتماعه اليوم مصير المحترفين واللاعبين البدون في الملاعب الكويتية بالموسم الجديد، وتشير الدلائل والمعطيات إلى اتجاه واحد نحو تقليص عدد المحترفين رغم الرفض الشديد لهذا التوجه.
تترقب الأندية الكويتية قرارات الاجتماع المرتقب لاتحاد الكرة، الذي يعقد في العاشرة مساء اليوم، والمقرر ان يحسم فيه اعتماد تقليص المحترفين الى اثنين فقط داخل الملعب، مع احتساب اللاعب البدون محترفا.

وكان اتحاد الكرة استقر في الأسبوع الماضي على هدم ما تبقى من اطلال الاتحاد والنشاط بقرار تقليص عدد المحترفين، والإبقاء على قائمة الأربعين لاعبا، إلى جانب إبقاء نظام المسابقات في الموسم الجديد على حاله، مع الاستغناء عن بطولة كأس الاتحاد، على ان تقام بطولتا سمو أمير البلاد وكأس سمو ولي العهد بنظام المجموعات.

وعارضت أغلب الاندية قرار تقليص المحترفين، لاسيما انها كانت تتطلع لزيادة العدد إلى 4 أجانب داخل الملعب، من بينهم اثنان من غير محددي الجنسية، مع السماح بتسجيل 6 محترفين.

وقدم الجهراء مقترحا في الجمعية العمومية العادية الاخيرة، بهذا الخصوص، ولاقى موافقة أغلب الأعضاء، الا ان الاتحاد وخلال الأيام الماضية، بدا مصرا على تمرير القرار ودون اي داع، أو أسباب مقنعة، حيث إن إيقاف النشاط لا يعني ابعاد المحترفين عن الدوري الكويتي، أو محاربة المواهب من اللاعبين من غير محددي الجنسية، لاسيما انهم في فئات كثيرة يعتبرون رافدا أساسيا، لإمداد المنتخبات.

ويحاول اتحاد الكرة من خلال قراره الترويج الى أن شح موارد الأندية، وضعف المدد القادم من هيئة الرياضة بخصوص المحترفين، تجعله عازما على المضي قدما لتقليص عدد المحترفين والبدون، بدلا من محاولة إعطاء الأندية حقوقها المهضومة من النقل التلفزيوني، والرعايات، وهو ما قد يساعدها في تحمل جزء من الاعباء الخاصة بالمحترفين.

ويبدو أن اتحاد طلال لكرة القدم لن يتراجع عن القرار، رغم المعارضة الكبيرة له، والضرر المباشر الواقع على الكثير من الاندية، والتي تملك عقودا مسبقة مع محترفين، ولديها في صفوفها العديد من اللاعبين غير محددي الجنسية.

وكانت أندية الكويت والقادسية والسالمية والجهراء والفحيحيل والصليبيخات والساحل والعربي، وغيرها من الأندية انتقدت في تصريحات مباشرة قرار تقليص عدد المحترفين، الا ان اتحاد طلال كعادته يريد أن يبرهن على أن خيوط اللعبة في يديه، وقادر على تمرير قراراته، وتحقيق مآربه رغما عن أعضاء الجمعية العمومية، حتى من المحسوبين عليه.

ومن المقرر أيضا ان يعتمد اتحاد طلال رزنامة الموسم الجديد، وإبقاء التواريخ التي لم تنل ايضا رضا غالبية الاندية، لاسيما فيما يخص بداية دوري فيفا المتأخرة في 18 نوفمبر المقبل.

back to top