«مساجد حولي»: مراكزنا الرمضانية استوعبت آلاف المصلين
الحيص: أنشطة وفعاليات شملت محاضرات ودروساً وحلقات تلاوة
قال مدير «مساجد حولي» إن «أنشطة وفعاليات المراكز التابعة للإدارة تنوعت بين المحاضرات والدروس وحلقات التلاوة، فضلا عن أميز القراء»، مشيراً إلى أن الإدارة لديها الكثير من الفعاليات التي تقدمها للمصلين بشكل أسبوعي لراحتهم.
ذكر مدير ادارة مساجد محافظة حولي رئيس المراكز الرمضانية الخمسة التي تقيمها ادارة مساجد حولي هذا العامد. خالد الحيص أن «الادارة لديها كل اسبوع فعاليات جديدة ستفاجئ المصلين وتعمل على راحتهم وتقديم كل ما من شأنه اداء عبادتهم بسهولة ويسر».
وقال الحيص في تصريح صحافي عقده عقب اجتماعه مع رؤساء المراكز الرمضانية الأخرى بهدف تقييم عمل الأسبوع الأول من شهر رمضان وتلمس حاجات المصلين: «لقد مر الأسبوع الأول بخير على كل الصعد وزار مراكزنا آلاف المصلين»، موضحا ان «أنشطة وفعاليات المراكز تنوعت بين المحاضرات والدروس وحلقات التلاوة فضلا عن عدد من أميز القراء».وأضاف ان «أحد أهم أهدافنا من المراكز الرمضانية اضافة الى راحة رواد بيوت الله وتخفيف الضغوط على مسجد الدولة الكبير هو تقديم عدد من القراء الكويتيين الشباب أصحاب التلاوة المتميزة والصوت الندي»، مبينا ان «الادارة تعنى هذا العام بخمسة مراكز رمضانية هي من حيث الأقدم فالأقدم المركز الرمضاني الموجود في مسجد الشيخ جابر العلي، والثاني في مسجد المزيني، والثالث في مسجد بلال بن رباح بمنطقة الصديق، والرابع مسجد المدعج في السالمية، والخامس في مسجد موضي بضاحية الصديق وهو في طور الاعداد ليصبح مركزا رمضانيا نسائيا طوال العام في سابقة اولى من نوعها على مستوى الكويت».وأشار إلى أنه «كما كان لإدارة مساجد حولي السبق في غرس بذرة المراكز الرمضانية التى اصبحت الآن 17 مركزا على مستوى الكويت، أيضا كان لها السبق في ان تقدم مشروع القراءات وهو الأول من نوعه على مستوى العالم الاسلامي، وسيكون لها السبق أيضا في تجهيز مسجد موضي ليكون الأول على مستوى الكويت كمركز نسائي طوال العام ويزداد في رمضان توهجاً»،