تحديث |

Ad

اعلنت شبكتا "سي بي اس" و"ان بي سي" الاميركيتان ان المسلح الذي اطلق النار في ملهى ليلي للمثليين في فلوريدا الليلة الماضية ما اسفر عن نحو عشرين قتيلا، هو اميركي من اصل افغاني مولود في 1986 واسمه عمر متين.

وبدأت الشرطة المحلية تحقيقا في عمل ارهابي. وكان مكتب التحقيقات الفدرالي اشار في وقت سابق الى "تعاطف" مطلق النار الذي احتجز رهائن داخل الملهى مع التيار الاسلامي.

ولم تعلن الشرطة رسميا حتى الان اسم المسلح الذي قالت وسائل الاعلام انه يقيم على بعد حوالى 200 كلم جنوب شرق اورلاندو في مدينة بورت سانت لوسي.

وبحسب الشبكتين المذكورتين فان عمر متين الذي قتل اثناء تبادل اطلاق النار مع عناصر القوات الخاصة في الشرطة، لا سوابق له.

---------------------

ادى اطلاق نار الى سقوط عدد كبير من القتلى والاصابات ليل السبت الاحد في ملهى ليلي للمثليين في مدينة اورلاندو جنوب الولايات المتحدة كما ذكرت الشرطة التي اكدت مقتل مطلق النار.

وقالت الشرطة على حسابها على موقع تويتر للرسائل القصيرة "يمكن ان نؤكد ان هناك عددا كبيرا من الضحايا"، دون ان توضح ما اذا كانوا قتلى او جرحى.

واكدت في تغريدتها بعد نحو اربع ساعات على اطلاق النار الذي بدأ حوالى الساعة الثانية (6,00 ت غ) كما ذكر شهود "مقتل النار داخل الملهى".

ويأتي اطلاق النار هذا بعد اقل من 48 ساعة على قتل مغنية اميركية شابة في المدينة نفسها في فلوريدا ايضا.

وقبيل الاعلان عن مقتل مطلق النار، اعلنت شرطة اورلاندو انها "نفذت عملية تفجير" امام الملهى الخاص بالمثليين.

وقال احد مرتادي ملهى "ذي بالس" ريكاردو نيغرون لشبكة سكاي نيوز الاخبارية ان اطلاق النار بدأ "حوالى الساعة الثانية" بالتوقيت المحلي.

وروى ان "احدهم بدأ اطلاق النار وارتمى الناس ارضا". واضاف "توقف اطلاق النار لفترة قصيرة وكثيرون منا تمكنوا من النهوض والخروج جريا من الباب الخلفي".

واوضح هذا الشاهد العيان انه "سمع اطلاق نار متواصل" لاقل من دقيقة على الارجح لكن الوقت بدا له اطول بكثير. وتابع "سقط جرحى بالتأكيد او ربما اسوأ من ذلك".

ولم تذكر اي تفاصيل عن عدد الزبائن الذين كانوا داخل الملهى عند اطلاق النار.

وصرح كريستوفر هانسن لشبكة سي ان ان انه اعتقد اولا انها موسيقى قبل ان يدرك انه رصاص. وقال "لم ار اي مطلق نار، رأيت فقط اجسادا تسقط. كنت عند البار لاطلب كأسا، وسقطت ارضا ثم زحفت لاتمكن من الخروج".

واضاف "كان الناس يحاولون الخروج من الباب الخلفي وعندما وصلت الى الشارع كان هناك حشد ودماء في كل مكان".

وبعيد ذلك كتب ملهى "ذي بالس" الذي يصف نفسه بانه "افضل حانة للمثليين في اورلاندو"، على صفحته على فيسبوك للتواصل الاجتماعي "اخرجوا جميعا واجروا".

وهو ثاني اطلاق نار تشهده اورلاندو خلال يومين. فمساء الجمعة قتلت المغنية الاميركية كريستينا غريمي المشاركة سابقا في برنامج "ذي فويس" برصاص اطلقه رجل عليها خلال جلسة تواقيع لمعجبيها بعد احيائها حفلة في المدينة نفسها.

وقتلت المغنية بعد حفلة موسيقية في مركز بلاتسا لايف الذي يبعد اقل من خمسة كيلومترت عن ملهى "ذي بالس".

واطلق المهاجم البالغ من العمر 27 عاما، النار على نفسه دون ان تعرف دوافعه.

وقالت شرطة اورلاندو السبت ان المشتبه به يدعى كيفن جيمس لويبل ويتحدر من مدينة سان بترسبرغ في ولاية فلوريدا.

وذكر قائد الشرطة المحلية جون مينا انه وصل الى ارولاندو على ما يبدو "ليرتكب جريمته ثم يعود الى منزله".

وتشهد الولايات المتحدة حوادث اطلاق النار بشكل شبه يومي. ومنذ بداية العام قتل اكثر من 5800 شخص بالرصاص وسجل اكثر من 23 الف حادث من هذا النوع، حسب الموقع الالكتروني غان-فايلنس-اركايف.

واورلاندو الواقعة في منطقة اورانج، تضم حوالى 250 الف نسمة ومعروفة بمراكز الترفيه فيها وخصوصا مجمع ديزنيوورلد.