كيف تقيّمين ردود الفعل حول دورك في الجزء الثالث من {هبة رجل الغراب»؟

جيدة، فنحن بذلنا مجهوداً لنستطيع اللحاق بالعرض الرمضاني، بعدما تعاقدنا على المسلسل في وقت ضيق ومتأخر، فكثفنا التصوير حتى لا ندخل في دوامة التصوير على الهواء التي ترهق الجميع. الحمد لله الجمهور راض عن المسلسل في جزئه الجديد.

Ad

هل توقعت هذا النجاح؟

لطالما شعرت بأن الله سيكلل مجهودنا بالتوفيق، ثمة أسباب كثيرة لرضا الجمهور عن العمل، أهمها أن فريق عمل هذا الجزء على درجة عالية من التفاهم والود، فضلا عن أن النجاح الذي حققه المسلسل في جزءيه الأولين سهل المهمة أمامنا، كون الجمهور يعرف المسلسل ويرتبط به، ما حملنا مسؤولية والحمد لله كنا على قدرها.

تستكملين دور إنجي المقدم.. ألا المقارنة بينكما أو بين فريق عمل الجزءين الأولين والجزء الجديد؟

لا شيء نخشاه سواء فريق عمل الجزء المعروض أو أنا، لأننا بذلنا مجهوداً لتقديم عمل جيد يرضى عنه الجمهور، مثلما رضي عن الجزءينى الأولين، وقد أصبح لـ «هبة رجل الغراب» جمهور وشعبية فضلاً عن أن السيناريو والحوار على مستوى عال للغاية.

صورت مسلسل «ليلة» في التوقيت نفسه.. كيف وفقت بين العملين، وألم تخشي التكرار؟

الدوران مختلفان تماماً، لذا بذلت مجهوداً مضاعفا، ففي «ليلة» أجسد شخصية ممثلة ابنة أحد رجال الأعمال الكبار، تواجه مشاكل كثيرة وتدور أحداثه في 45 حلقة، أي أنه من المسلسلات الطويلة، وشخصيتي فيه مختلفة عن «هبة رجل الغراب».

مسلسلات طويلة

هل بات للأعمال الطويلة جمهور... أم ثمة من يراها مملة وفيها مط وتطويل؟

أثبتت الأيام أن الجمهور يتعلق بهذه الأعمال خصوصاً عندما تعرض خارج رمضان، ما حل أزمة الموسم الدرامي الواحد، وطالما أن ثمة تشويقاً وقصة تسمح بكمّ من الحلقات فما المانع.

هل تحرصين على المشاركة في رمضان كل عام، على غرار بعض زملائك أم تتركينها للصدفة؟

أترك هذه الأمور للقدر، إذا كان الله يريد لي المشاركة في رمضان فأهلاً وسهلاً، وإذا كان غير ذلك فلا مانع لدي، ذلك أن أعمالا كثيرة تظلم إذا عرضت خلال الشهر الكريم، والحمد لله أصبح لدينا مسلسلات ناجحة للغاية تعرض على مدار السنة وحصلت على نسبة جيدة من الإعلانات.

لكن البعض يخشى الدخول في المعترك الرمضاني بسبب العدد الضخم للمسلسلات المعروضة، ويعجز الجمهور عن التركيز فيها.

يتابع المشاهد المسلسل الذي يجذبه أو الفنان الذي يحبه، وقد اعتاد المشاهد العربي هذا الكم خلال الشهر الكريم ولم يعد يمثل مشكلة... والمهم العمل الجيد الذي يستطيع جذب المشاهد إليه.

هل وضعك شكلك في أدوار معينة من دون غيرها؟

بنسبة كبيرة، إذ يؤثر الشكل في خيارات صناع الفن للممثلين وهذا أمر يضايقني، لأنني أريد تقديم الأدوار كافة، لا حصري في أدوار معينة مثل البنت «الكلاس» أو «الرومنسية الهادئة». ملامحي موجودة في أماكن كثيرة داخل مصر، ففي «الصعيد» ثمة بنات أعينهن زرقاء وفي «الدلتا» سيدات يحملن ملامح أوروبية، لكن لدى صناع الدراما والسينما قناعة بأن هذه الملامح يجب أن تظهر في بنات الطبقة الراقية وهذا خطأ فادح.

نال برنامجك «نفسنة» نسب مشاهدة جيدة وصنع حالة إعلامية مختلفة.. هل من الممكن أن تتفرغي للعمل كمذيعة وتتركي التمثيل على غرار بعض زملائك لا سيما أنك نجحت في هذا المجال؟

للأمانة السبب الرئيس في نجاح «نفسنة» هو فكرته الجديدة والجيدة المختلفة التي ابتكرها الإعلامي الكبير طارق نور، مالك قناة «القاهرة والناس»، ويستطيع ابتكار مثل هذه التركيبات الناجحة، إذ جمع بين ثلاث شخصيات مختلفة: انتصار وشيماء سيف وأنا، في ما بعد بدرية طلبة، فجذب البرنامج المشاهدين من اعمار وطبقات مختلفة، ووسع نطاق متابعيه، لكن في النهاية أنا ممثلة ومن الصعب الاستغناء عن التمثيل بتقديم البرامج، وقد أعمل في المجالين معاً مثلما يحدث الآن.

ما صحة ما يتردد عن توقف البرنامج بشكل نهائي؟

«نفسنة» مستمر بإذن الله لفترة مقبلة، وما يتردد مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، ولا أعلم أي شيء من هذا القبيل، وأعتبر هذا الكلام أكذوبة يسعى البعض لنشرها.