المنتخب الأميركي بـ 10 لاعبين إلى دور الثمانية

تغلب المنتخب الأميركي لكرة القدم على النقص العددي في صفوفه طوال الشوط الثاني وحجز مكانه في الدور الثاني (دور الثمانية) ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2016)، المقامة حاليا على ارضه بفوزه الثمين 1- صفر على منتخب باراغواي صباح أمس، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

ولحق المنتخب الأميركي بقافلة المتأهلين إلى دور الثمانية، حيث رافق نظيره الكولومبي الذي حجز البطاقة الأولى عن هذه المجموعة إلى دور الثمانية في وقت سابق.

ورفع المنتخب الأميركي رصيده إلى 6 نقاط ليقفز إلى صدارة المجموعة بفارق الأهداف المسجلة فقط أمام نظيره الكولومبي، وأنهى الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله النجم الكبير كلينت ديمبسي في الدقيقة 27.

وفي الشوط الثاني، تلقى المنتخب الأميركي لطمة قوية بطرد مدافعه دي أندري يدلين في الدقيقة 48، ولكن الفريق نجح في الحفاظ على تقدمه رغم الضغط الهجومي من منتخب باراغواي.

وكما كان متوقعا، بدأ الفريقان المباراة بهجمات متبادلة منذ الدقيقة الأولى، حيث سعى كل منهما، خصوصا منتخب باراغواي إلى هز الشباك مبكرا، ولكن دفاع الفريقين كانت له اليد العليا في الدقائق الأولى،

وحصل كلينت ديمبسي على ضربة حرة على مسافة نحو 25 مترا في مواجهة المرمى وسددها فابيان جونسون قوية، ولكنها ذهبت في متناول الحارس الباراغوياني خوستو فيار في الدقيقة السادسة.

وكسر ديمبسي حاجز الصمت بتسجيل هدف التقدم للمنتخب الأميركي في الدقيقة 27.

وجاء الهدف اثر هجمة مرتدة سريعة انطلق فيها جياسي زارديس بالكرة في الناحية اليسرى دون أي مضايقة، ثم لعب الكرة عرضية زاحفة لتصل إلى ديمبسي بوسط منطقة الجزاء دون أن يتدخل أي من مدافعي باراغواي لإبعاد الكرة فلم يجد ديمبسي صعوبة في إيداع الكرة داخل المرمى على يسار خوستو فيار.

طرد اندي يدلين

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى منتخب باراغواي تغييرا تنشيطيا بنزول خوان إيتوربي بدلا من فابيان بالبوينا.

ونال الأميركي دي أندري يدلين إنذارا في الدقيقة 47 للخشونة مع ألميرون، ثم نال نفس اللاعب الإنذار الثاني في الدقيقة التالية للخشونة مع ساموديو ليطرد من المباراة.

وأجرى الألماني يورغن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأميركي تغييرا اضطراريا لتعويض طرد يدلين، حيث دفع كلينسمان بمدافعه مايكل أوروزكو على حساب النجم الكبير ديمبسي.

وحاول منتخب باراغواي استغلال تفوقه العددي لفرض سيطرته على مجريات اللعب في اللقاء، ولكن الدفاع الأميركي وحارس المرمى نجحوا في إفساد هجمات باراغواي في الدقائق التالية.

فوز معنوي لكوستاريكا

وفي مباراة أخرى، ودع المنتخب الكوستاريكي البطولة رغم فوزه المعنوي 3-2 على نظيره الكولومبي، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

ولقن المنتخب الكوستاريكي المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الكولومبي درسا قاسيا، حيث استغل الفريق الكوستاريكي التغييرات الهائلة التي أجراها بيكرمان على تشكيلته الأساسية، وانتزع فوزا رائعا على المنتخب الكولومبي في مباراة لم تؤثر نتيجتها على موقف الفريقين في البطولة.

وكان المنتخب الكولومبي حجز مقعده في دور الثمانية مبكرا وقبل مباريات هذه الجولة، حيث كان اول المتأهلين لدور الثمانية، فيما ودع المنتخب الكوستاريكي البطولة رسميا قبل خوض هذه المباراة، وذلك بعد فوز المنتخب الأميركي على باراغواي 1- صفر في المباراة الأخرى بالمجموعة.

ولكن المنتخب الكولومبي كان بحاجة للفوز أو التعادل الإيجابي، من أجل تصدر المجموعة وضمان الابتعاد عن المنتخب البرازيلي المرشح لصدارة المجموعة الثانية.

(د ب أ)