• ما سبب إصرارك على الترشح لرئاسة نادي القضاة؟

Ad

- قررت الترشح بناءً على رغبة عدد كبير من القضاة، وما دفعني إلى الترشح أيضاً هو ما وصل إليه حال النادي من تجاهل للخدمات المقدمة لشباب القضاة، كما أن النادي لم يساند أبناء القضاة الذين تم استبعادهم من اختيارات النيابة العامة أخيراً، رغم حصولهم على شهادات التخرج بتقديرات عالية، فضلاً عن نشأتهم في بيئة قضائية تؤهلهم للقضاء، لكن تم استبعادهم، لأنهم أبناء قضاة، وهو ما يخل بمبدأ «تكافؤ الفرص»، وليس معنى ذلك عدم إتاحة الفرصة للآخرين لدخول سلك القضاء، لكنني أتحدث هنا عن حالة التساوي في التقديرات، هذا بالإضافة إلى التجاوزات التي حدثت في الآونة الأخيرة، ومن بينها تغيير اللائحة الداخلية للنادي في عهد رئيس النادي السابق المستشار أحمد الزند دون أي سند قانوني، الأمر الذي جعلني أرفع دعوى قضائية لإعادة الانتخابات، وهو ما حدث بالفعل، بعد أن أصدرت محكمة النقض الشهر الماضي قرارها ببطلان إجراءات تعديل اللائحة الداخلية للنادي، وكنت على يقين من صدور هذا الحكم.

• هل تتفق مع مطالبة بعض القضاة بتأجيل الانتخابات إلى أكتوبر؟

- في الواقع كنت أُفضل إجراءها في أكتوبر المقبل بالفعل، نظراً لأن القضاة يقضون حالياً إجازتهم الصيفية، وبالتالي لن يكون الإقبال على الانتخابات بالمستوى المطلوب، كما أن الحركة القضائية ستؤدي إلى تغيير صفة بعض المرشحين الذين سينتقلون إلى درجات قضائية أعلى، ما سيُحدث خللاً في التمثيل المناسب لبعض الفئات.

• ما أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟

- أقوم حالياً بوضع برنامج انتخابي مكتوب بمعاونة مجموعة من زملائي القضاة، ولن أكشف عن تفاصيله الآن، لكنني سأعلنه قريباً في الوقت المناسب فور الانتهاء منه.

• هل انتهيت من إعداد القائمة التي ستخوض بها الانتخابات؟

- في الحقيقة مازلت أفاضل بين خوض الانتخابات بصفة فردية دون قائمة، أو خوضها بقائمة محددة، لكنني سأحسم أمري خلال الأيام المقبلة بعد استشارة مجموعة من أصدقائي المقربين، وفي حال الاستقرار على القائمة فإنني سأخوضها بقائمة من شباب القضاة، الذين ليس لديهم أي توجه سياسي، كما أنه يجب ضخ دماء جديدة وإعطاء فرصة حقيقية لشباب القضاة الذين تم تجاهلهم خلال الفترة الماضية.

• هل يعني ذلك أنك ضد مشاركة نادي القضاة في أي أحداث سياسية؟

- لن أسمح بتسييس نادي القضاة، ومشاركة النادي في فترة سابقة ببعض الأحداث السياسية كانت لظروف معينة تقتضيها طبيعة المرحلة في ذلك التوقيت، ومن بينها التصدي لمخططات جماعة «الإخوان» خلال فترة سيطرتهم على السلطة في مصر، كما أنني ضد سياسة «الشخصنة» التي كانت متبعة سابقاً، بمعنى تحكم شخص ما في نادي القضاة.