يمثل غدا جيمي بايدج وروبرت بلانت، العضوان في فرقة "ليد زيبلين" البريطانية الشهيرة، أمام القضاء الأميركي في قضية اتهام الفرفة بسرقة اغنية "ستيرواي تو هافن" عن عمل آخر.

وتقول فرقة "سبيريت" في لوس انجلس إن اللحن الشجي الذي يعزفه الغيتار في اغنية "ستيرواي تو هافن" مسروق من اغنية لها اسمها "توروس" صدرت عام 1968، اي قبل ثلاثة اعوام من صدور اغنية الفرقة البريطانية.

Ad

وفرقة "سبيريت" هي فرقة لموسيقى "سايكاديليك روك"، لاقت نجاحا وتقديرا، لكنها لم تحظ بالشهرة العالمية التي حظيت بها فرقة "ليد زيبلين".

ولم يتقدم عازف فرقة "سبيريت" راندي وولف، المعروف باسم راندي كاليفورنيا، بأي شكوى أمام القضاء، وهو توفي في عام 1997، لكن مايكل سكيدمور المسؤول عن ادارة ارثه قرر رفع الدعوى الى القضاء.

وكان العازف الراحل قد أشار في حديث صحافي الى هذا الامر، قائلا: "اذا استمعتم الى الاغنيتين، فسيمكنكم ان تحكموا على هذا الامر، انها حقيقة، اقول انها سرقة".