تمر اليوم الثامن من رمضان الذكرى السنوية الأولى للتفجير الإرهابي الآثم الذي ضرب مسجد الإمام الصادق وارتقى على إثره 27 شهيداً إلى بارئهم وأصيب 227 مصل ليزيد من وحدة الكويتيين وتصميمهم على مواجهة الإرهاب وصون بلدهم من الفتن.

Ad

وتوحد الكويتيون خلف قائدهم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي كان من أوائل من عاين موقع التفجير الإرهابي حيث تفقد أبناءه واخوانه المواطنين ليطمئن عليهم راجلاً من دون موكب أو حماية فضرب مثلا يحتذى به لعلاقة الحاكم بالمحكوم ومثل ذلك بلسماً شافياً للضحايا والمفجوعين.

وشيعت الكويت بأسرها شهداءها خلف قائدها ولبست ثوب الحداد وخيبت ظن الإرهاب ومن وقف وراءه لتعلنها صراحة إنها يد واحدة ضد كل من يعبث بأمنها ويمس مواطنيها... اللهم ارحم شهداء الكويت.