ذكرت مديرة إدارة الجمعيات الأهلية في وزارة التنمية الاجتماعية بالبحرين نجوى جناحي ان عدد الجمعيات الاهلية الموجودة في البحرين 617 جمعية ومنظمة أهلية، حسب آخر إحصائية.

وقالت جناحي لـ«الجريدة» إن هذه المنظمات والجمعيات ليست محلية إنما أجنبية، منها ما يقارب 21 جمعية خليجية، مضيفة ان الجمعيات والمنظمات متنوعة بين أندية وهيئات خيرية واسلامية وثقافية.

Ad

واكدت ان وزارة التنمية الاجتماعية تعمل بجهد كبير وفعال، حيث تنظم عملية إنشاء أي جمعية أو منظمة أهلية ومتابعتها، وتشرف عليها من خلال قانون الجمعيات الأهلية، فضلا عن دعمها ببرنامج المنح السنوية عن طريق صندوق العمل الأهلي، وكل جمعية تثبت قدرتها على اجتياز المنافسة للمنح المالية تحصل عليها.

وأضافت ان «صندوق العمل الأهلي يمول برنامج المنح المالية بحسب المبالغ التي نحصل عليها من القطاع الخاص»، لافتة الى ان ادارة المنظمات في وزارة التنمية هي العين الساهرة لمنظمات المجتمع المدني، لايمان البحرين بدور المنظمات وجهود ممثليها والمتطوعين في تفعيل دورها وتعزيزها بمشاريع وبرامج لخدمة أفراد المجتمع.

وأوضحت أن الوزارة في الآونة الاخيرة، ونظرا لدعم الحرية، اتخذت العديد من الوسائل التشجيعية لمضاعفة فاعلية الجمعيات الأهلية، من خلال زيادة التنسيق بينها وتوفير أوجه التسهيلات لتنفيذ أنشطتها وفعالياتها بما يسهم في تحقيق أهدافها.

وتابعت ان الكويت دائما رائدة ومتميزة في شتى المجالات، خاصة فيما يتعلق بسقف الحرية وعراقة مؤسسات المجتمع المدني بها، مضيفة: «اننا كخليجيين نتخذها قدوة ونسعى للحذو باتجاهها، حيث انها تدعم بفكرة مؤسسات المجتمع المدني من خلال الانشطة المدرسية، الامر الذي يجعل المجتمع الكويتي واعيا ومثقفا منذ النشء».

ولفتت الى انه دائما ما يكون هناك تنسيق وتعاون مشترك بين وزارات العمل والتنمية في دول مجلس التعاون، «ونحرص على ان يكون التعاون بين وزارة التنمية في البحرين ووزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت في أعلى مستوياته، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات».
محمد الجاسم