«البلدي» يناقش تردي تجهيزاته ويبدأ عطلته من ١٧ المقبل

افتتح رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أمس الجلسة الاعتيادية الاولى للمجلس في شهر رمضان المبارك، بعد ان رفعها مدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب الذي سيكون هاجسا للمجلس خاصة في اجتماعات اللجان التي تعتبر عصب المجلس.

وبدأت الجلسة بالتصديق على محضر الجلسة السابقة، وبعدها وافق المجلس على التصديق، وانتقل إلى مناقشة باقي جدول الأعمال مبتدئا بالرسائل الواردة حيث استعرض برقية تهنئة سمو امير البلاد لرئيس وأعضاء المجلس البلدي بمناسبة شهر رمضان المبارك، وكذلك برقية سمو ولي العهد، وبرقية سمو رئيس مجلس الوزراء.

قصور في الأمانة

وناقش المجلس سؤال العضو الدكتور حسن كمال بخصوص فقر التقنيات التكنولوجية في المجلس، الذي قال: «هناك قصور من الأمانة العامة التابعة للمجلس»، لافتا إلى أن «الجهاز الاداري أعرب عن استعداده التام لتزويد البلدي بكل التقنيات التكنولوجية، وأنا اليوم اتكلم وجهاز الحاسب الآلي الخاص بي لا يعمل، ولا يوجد لدينا اجهزة تصوير، والامانة العامة مازالت في سبات عميق ولم تحرك ساكنا».

ومن جهته، قال العضو محمد الفضالة: «هناك قصور كبير في قاعة جابر الاحمد، ومازالت الامانة العامة تتفرج، ونحن نريد شركة متخصصة لتطوير المجلس البلدي تكنولوجيا».

وتدخل نائب رئيس المجلس مشعل الجويسري قائلا: «منذ ثلاث سنوات وأنا نائب للرئيس ولا يوجد لدي جهاز كمبيوتر يعمل، ولا يوجد اي خدمات»، مؤكدا ان «هناك ايادي في الجهاز الفني تحارب المجلس البلدي، فأنا نائب رئيس ولا يوجد لدي سوى موظف واحد فقط فهل يعقل هذا؟!».

وقال الجويسري: «نحن دعاة حق ورغما عن البلدية لابد ان توفر كل احتياجات المجلس، وقوة أي مجلس برئيسه واعضائه»، مضيفا «وصلت الأمور إلى أن مكتبي وأنا نائب رئيس مجلس بلدية لم يجهز وبه حمام، وعندما أدخل مكتبي والله اتخيل نفسي داخل محكر حمام».

وناقش المجلس الكتاب المقدم من مجموعة من الاعضاء بشأن مشاهدة بعض مواقف السيارات العامة الموضوع لها بوابات خاصة لمنع دخولها، حيث بينت أن البلدية بالأمس كانت على موعد لإزالة تلك المعوقات، وإزالة تلك البوابات وتم استصدار مخالفات بهذا الشأن».

العطلة الصيفية

وبشأن موعد العطلة الصيفية ومدتها، أقر المجلس أن تبدأ من 17 يوليو الى 17 أكتوبر، ومدتها ثلاثة أشهر، وذلك بعد مناقشة الموضوع، إذ كان بعض الأعضاء يريدون ألا تتعدى الإجازة الشهرين.

وانتقل المجلس لمناقشة محضر اجتماع لجنة حولي، حيث وافق على توصية اللجنة التي كانت وافقت على المقترح الخاص بعمل مواقف مخصصة جانبية لكل محطات ايقاف (الباصات) على طريق التعاون الممتد من دوار البدع إلى جسر المسيلة.

الحسينية القانونية

وانتقل المجلس لمناقشة محضر اجتماع لجنة محافظة العاصمة، حيث ناقش طلب الامانة العامة للاوقاف ادارة الوقف الجعفري ترخيص حسينية على القسيمة رقم 47 من القطعة رقم 4 بمنطقة الدعية، حيث استعرض رئيس اللجنة حسن كمال جميع التقارير الموجودة بها موافقات من بلدية الكويت.

ومن جانبه، قال العضو اسامة العتيبي: «موضوع الحسينية يشابه مواضيع أخرى مثل الموافقة على الدواوين، فلا يوجد عدالة واضحة بالموضوع»، في حين قال العضو احمد الفضالة: «هل هذه الحسينية قائمة ام لا، أنا اعرف انها موجودة منذ عام 1960 وإلى الآن وكانت مخالفة».

وأوضح حسن كمال ان «الموافقات كاملة وجميع الجيران موافقون وجميع الادارات المعنية في بلدية الكويت وافقت على الترخيص، فالرأي القانوني متكامل والرأي التنظيمي أيضا متكامل».

رفض

ورفض المجلس منح ترخيص للحسينية، حيث اعترض كل من الاعضاء التالية اسماؤهم على الترخيص وهم: مشعل الجويسري، ومانع العجمي، وأحمد الفضالة، وفهد الصانع، وعادل الميع، ونايف السور، وأسامة العتيبي، والرئيس مهلهل الخالد»، في حين امتنع عن التصويت العضوان عبدالله الكندري ومحمد المعجل، ووافق العضو حسن كمال.

وناقش المجلس الكتاب المقدم من مجموعة من الاعضاء والخاص بتوفير شبكة انترنت مجانية تغطي مناطق الاسواق العامة، وتكون البداية من سوق المباركية كمرحلة أولى، وتمت الموافقة على ذلك.

قانون البلدية

كما ناقش المجلس محضر الحلقة النقاشية لقانون البلدية الجديد، حيث قال العضو مانع العجمي ان «تعديل القانون ما هو الا كارثة كبيرة بحق المجلس، فاليوم هناك حروب تشن ضد البلدي».

وقال العضو احمد الفضالة: «أنا مستاء لعدم حشد متكامل لإدارة النقاش، خاصة أنه لا يوجد أي ممثل من مجلس الامة، رغم أننا دعونا كل النواب».

وأوضح نايف السور ان «التعديل على قانون البلدية ما هو الا وصمة عار على جبين كل نواب مجلس الامة»، لافتا إلى أن «هناك مؤامرة، وهناك من سيستفيد من تلك التعديلات التي ستنهي حياة المجلس البلدي».

"background:#2783cd; color:#FFF; font-size:24px; direction:rtl; text-align:center">«البلدية»: إتلاف 223 كيلو من اللحوم وتحرير 4 مخالفات