تغيرات متفاوتة بين مؤشرات السوق و«السعري» يفقد 21.7 نقطة

الأسهم القيادية تنشط بقيادة «الوطني» و أسعار النفط تحت الضغط

نشر في 16-06-2016
آخر تحديث 16-06-2016 | 00:12
No Image Caption
ارتفعت حركة التداولات قياساً في الجلسة السابقة، وبلغت السيولة 8.4 ملايين دينار، بدعم من نشاط البنك الوطني هذه المرة.
استقرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بنهاية تعاملاتها، أمس، متراجعة، عداً مؤشر «كويت 15»، الذي استقر دون أي تغيير على مستوى 810.8 نقاط، بينما خسر مؤشر السوق السعري نسبة 0.4 في المئة تعادل 21.78 نقطة، ليقفل على مستوى 5390.36 نقطة، وتراجع الوزني بنسبة أقل كانت عُشرى نقطة مئوية تساوي 0.7 نقطة، ليقفل على مستوى 353.21 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات قياساً في الجلسة السابقة، وبلغت السيولة 8.4 ملايين دينار، وبدعم من نشاط البنك الوطني هذه المرة، وبلغ النشاط نحو 89 مليون سهم.

أخبار إيجابية

شكلت الأخبار الإيجابية الخاصة بكتلة الاستثمارات الوطنية محور تداولات السوق، وعلى الرغم من أن الإيضاح خاص بموضوع مختلف وأقل أهمية من موضوع صفقة بيع شركة «أمريكانا»، فإنه يدعم السهم، حيث إنه خاص بحصول الشركة على مبلغ 3 ملايين دينار نتيجة تخارج من شركة في الولايات المتحدة، والخبر الأكثر إثارة وأهمية، هو خبر جهود تبذل لإعادة المفاوضات بشأن صفقة «أمريكانا»، فالحديث عن فشلها سابقاً، قد يتبدد وتبدأ جهود لإحياء مفاوضات جديدة، وارتفعت أسعار بعض أسهم الكتلة، وسيطرت على قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً، وتقدمت على كتلة المدينة التي مالت إلى الهدوء والتراجع، حيث خسرت 3 أسهم منها، وعلى صعيد الأسهم القيادية، حيث نشطت الأسهم الكبيرة مثل «الوطني» و»بيتك» إضافة إلى بنك «بوبيان»، مما ساعد على تماسك مؤشر «كويت 15» الذي أقفل دون تغيير، بينما تراجع مؤشرا السوق الوزني والسعري، لكن بنسب متفاوتة بين عُشرَين وأربعة أعشار نقطة مئوية.

أخبار نفط سلبية

وعلى مستوى مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي المالية، مالت ،أمس، إلى التراجع، وسجلت خسائر متفاوتة، وعلى الرغم من بعض الأخبار الإيجابية ببعض الأسواق، خصوصاً السوق السعودي، الذي تحدثت عنه مؤشرات «MSCI»، وقالت إنه قريب من الانضمام إلى مؤشر «مورغان آند ستانلي» للأسواق الناشئة، لكنه لم يستطع ذلك رغم إيجابية السوق، حيث ارتفع في بداية تعاملاته، ثم عاد وخسر وانضم إلى مؤشرات أسواق المنطقة، والذي تراجع بفعل خسائر متواصلة تحققها أسعار النفط، وذلك بعد ارتفاع المخزونات المسجلة من قبل معهد البترول الأميركي، أمس الأول.

أداء القطاعات

خسرت 9 قطاعات، أمس، ولم ينجح في الاستقرار أخضر، إلا قطاع واحد فقط هو النفط والغاز، وبنمو كبير بلغ 23.2 نقطة، واستقرت 4 قطاعات دون تغير، هي رعاية صحية وتأمين وأدوات مالية ومنافع، وكان قطاع مواد أساسية الأكثر خسارة بتراجعه 18 نقطة تلاه تكنولوجيا خاسراً 12 نقطة، خدمات استهلاكية بفقده 8 نقاط وسلع استهلاكية متراجعاً بـ 7.3 نقاطن وكانت خسائر البقية محدودة.

وتصدر النشاط سهم الاستثمارات الوطنية بتداول 11.8 مليون سهم مستقراً دون تغير سعري، تلاه السلام بتداول 10.8 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 3.5 في المئة، ثالثاً المغاربية بتداول 6.6 ملايين سهم وربح 3 في المئة رابعاً سهم المال بتداول 6 ملايين سهم وبنمو بلغ 3.6 في المئة، ثم هيتس تليكوم متداولاً 4.6 ملايين سهم وبخسارة 1.2 في المئة.

وتصدر الرابحين نابيسكو بنمو جيد بلغ 7.3 في المئة تلاه سهم نور بارتفاع بنسبة 6.4 في المئة ثالثاً جاء سهم بيت الطاقة، مستفيداً بنسبة 5.8 في المئة والساحل رابعاً بارتفاع بلغ 5 في المئة وخامساً جاء سهم المركز محققاً نسبة 4.8 في المئة.

وخسر تمدين الاستثمارية نسبة 13.9 في المئة تقريباً، وكان الأكثر خسارة تلاه سهم مدار متراجعاً 7 في المئة، وانخفض سهم الخصوصية بنسبة 6.5 في المئة، ورابعاً خسر سهم منتزهات نسبة 5.5 في المئة وخامساً جاء سهم بوبيان بتروكيماويات بنسبة 5.4 في المئة.

9 قطاعات خسرت أمس ولم ينجح في الاستقرار إلا قطاع واحد فقط هو النفط والغاز بنمو كبير بلغ 23.2 نقطة
back to top