كشفت مصادر مطلعة بوزارة الشؤون الاجتماعية عن "أبرز مخالفات جمع التبرعات التي رصدتها فرق التفتيش الميداني المشكَّلة من الوزارة، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، والتي تمثلت في رصد أفراد مجهولي الهوية وغير تابعين لأي جهة خيرية معتمدة لدى الوزارة، فضلا عن أكشاك جمع الملابس والأثاث المخالفة".

وأوضحت المصادر لـ"الجريدة"، أن "مخالفات عدم التقيد بجدول جمع التبرعات في المساجد الصادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رصد أئمة يجمعون تبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى رصد مؤسسات تجارية تجمع التبرعات دون صفة قانونية جاءت في المرتبة الثانية وبأعداد قليلة".

Ad

ولفتت في الوقت نفسه إلى أن "فرق التفيش الميداني لم ترصد أي مخالفات خلال اليوم التاسع من الشهر الفضيل، وهذا يشف عن إحكام الوزارة، متمثلة بإدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، على عملية جمع التبرعات خلال المشروع الثالث عشر".

إجراءات قانونية

وأكدت المصادر "حرص الوزارة على التشدد في عمليات جمع التبرعات، من خلال الفرق الثلاثة المشكَّلة لرصد وإزالة مخالفات التبرعات، لضمان وصول تلك الأموال المجموعة إلى الجهات المصرح لها بالجمع، من ثم التأكد من إنفاقها في مصارفها الحقة، وعدم وقوعها في أيادٍ غير أمينة، أو آمنة تنفقها في غير مصارفها، أو تستغلها بصورة خاطئة".

وشددت على أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي شخص أو مؤسسة أو جمعية أو مبرة خيرية تجمع التبرعات بطرق مخالفة، دون علم الوزارة أو الحصول على موافقتها المسبقة".

وأشادت المصادر "بالتعاون منقطع النظير والشفافية التي شهدتها الوزارة في التعامل مع الجمعيات الخيرية المشهرة، والتي تساند عملها وتدعمه بقوة، وكانت سببا رئيسا في تراجع المخالفات الجسيمة للعمل الخيري إلى أعداد غير مسبوقة".